دراسة: الخضراوات الصليبية والشاي الأخضر تدعم الوقاية.. والكحول والدهون المتحولة تضاعف المخاطر
متابعات: الأربعاء 16 أبريل 2025 07:50 صباحاً

أكد الدكتور رسلان باسونوف، اختصاصي طب الأورام، أن النظام الغذائي يُعد عنصرًا محوريًا في الوقاية من السرطان ودعم الجسم خلال العلاج، مشيرًا إلى أن بعض المكونات الغذائية تُسهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وخفض المؤشرات الالتهابية، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.
وأوضح، بحسب ما نقلته صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن التغذية الصحية، على الرغم من عدم قدرتها على توفير حماية مطلقة من المرض، إلا أنها تبقى سلاحًا فعالاً ومساعدًا حيويًا في مواجهة الأورام الخبيثة.
وبيّن أن الدراسات العلمية أثبتت أن بعض الأطعمة تحتوي على مركبات طبيعية تُسهم في كبح انتشار السرطان، ومن أبرزها :
الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، الغنية بمادة السلفورافان المثبطة لنمو الخلايا السرطانية.
الثمار الملونة كالكرز والتوت، التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل حمض الإيلاجيك.
الثوم والبصل، لما لهما من تأثيرات مضادة للالتهاب بفضل مركبات الأليسين والكيرسيتين.
الشاي الأخضر، الغني بـ"الكاتيكين"، الذي يمنع تغذية الأورام بالأوعية الدموية الجديدة.
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، وهي مصادر ممتازة لأحماض أوميغا-3 التي تقلل من الالتهابات المزمنة.
الفطر الطبي مثل الشيتاكي والريشي، المعروف بخصائصه المحفزة للمناعة.
الكركم، بفضل احتوائه على مادة الكركمين التي تثبط نمو الخلايا السرطانية.
في المقابل، حذّر الدكتور باسونوف من أنواع غذائية قد تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، وتشمل: اللحوم المصنعة، والإفراط في اللحوم الحمراء، والسكر والكربوهيدرات المكررة، والكحول، والدهون المتحولة.
وختم الخبير بالتشديد على أن الوقاية الغذائية لا تُغني عن الفحوص والعلاج الطبي، لكنها تظل شريكًا فعّالاً في تقليل عوامل الخطر، وتحسين فرص الشفاء، داعيًا إلى الاعتدال والوعي فيما يُتناول يوميًا.
.