ثاني عيد الفطر.. مبادرة "العبيدي" توزع وجبات غذائية وعيديات للأطفال المرضى بعدن بدعم من مبادرة "أم محمد"

 

خلا ثاني عيد الفطر المبارك ٢٠٢٥م، واصلت الفرق الميدانية التابعة لـ مبادرة الإعلامي صالح العبيدي تنفيذ سلسلة من الأنشطة الإنسانية الهادفة إلى دعم المرضى والمحتاجين في العاصمة عدن، وذلك بدعم كريم من مبادرة أم محمد وأولادها.  

 

حيث تم توزيع 1000 الف وجبة غذائية (زربيان لحم) على المرضى في مستشفى الأمراض النفسية، والصداقة والجمهورية، والمواطنين الفقراء،  إلى جانب توزيع اللحوم والخضروات على الأسر الفقيرة والمعدمة، كما قامت الفرق الميدانية للمبادرة بتوزيع ألعاب الأطفال والعيديات النقدية على الأطفال المرضى في مشافي عدن، لإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال العيد ليشعروا بالفرحة كباقي الأطفال الاصحاء.

 

وخلال شهر رمضان المبارك، قدمت مبادرة أم محمد وأولادها دعمًا سخيًا شمل كسوة العيد. لأكثر من 2000 طفل وطفلة من الأيتام والمرضى والمعاقين والمكفوفين والصم، والفقراء في محافظتي عدن ولحج، كما قامت بدعم مشروع إفطار الصائم، بالإضافة إلى ذبح 6 عجول وتوزيع لحومها على المحتاجين والمرضى، إلى جانب توزيع مساعدات مالية لنحو 3000 مستفيد.

 

وفي هذا السياق، أشاد الإعلامي صالح العبيدي، رئيس المبادرة، بدور "أم محمد" وأولادها في دعم المشاريع الإنسانية، قائلاً: "ما تقدمه مبادرة أم محمد وأولادها هو نموذج مشرف للعطاء والبذل في شهر الرحمة، حيث أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر المحتاجة والمرضى. لقد كان لهذا الدعم الأثر البالغ في رسم البسمة على وجوه الأطفال ورفع معاناة المحتاجين، ونتمنى أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتهم". 

 

من جانبهم، عبر عدد من الأسر المستفيدة عن شكرهم العميق لمبادرة "أم محمد" ، مثمنين الجهود الإنسانية التي قدمتها، حيث قالت إحدى الأمهات المستفيدات: "لم يكن بمقدورنا شراء ملابس جديدة لأطفالنا هذا العيد، لكن بفضل الله ثم بفضل هذه المبادرة الكريمة، استطاع أطفالي اختيار ملابسهم بأنفسهم وشعروا بفرحة العيد كبقية الأطفال".  

 

يذكر أن مبادرة الإعلامي صالح العبيدي تعمل بشكل مستمر على تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية، بدعم من أهل الخير، وذلك من أجل التخفيف من معاناة المحتاجين ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال والأسر الفقيرة في مختلف مناطق عدن ولحج.