من نحن | اتصل بنا | الأحد 01 يونيو 2025 08:41 مساءً

رياضة

اعتزال بيبي.. كيف اختزلت مسيرة العملاق في فئة "الجزارين"؟

متابعات: السبت 10 أغسطس 2024 06:32 مساءً
 
أسدل المدافع البرتغالي المخضرم بيبي الستار على مسيرته الأسطورية في ملاعب كرة القدم بإعلان اعتزاله، مفضلا تعليق حذائه بعد أسابيع من مشاركته في بطولة يورو 2024.
 
وبدأ بيبي (41 عاما) مسيرته الاحترافية عام 2002، لتستمر لمدة 22 عاما، تخللها ارتداء قمصان 5 أندية، أبرزها ريال مدريد الذي لعب له بين عامي 2007 و2017.
 
متعدد الألقاب
 
 
شهدت مسيرة أسطورة البرتغال تتويجه بمختلف الألقاب، على الصعيد الدولي ومع الأندية أيضا، ليحصد في النهاية نحو 29 لقبا.
 
وجاءت أغلب تتويجات بيبي مع بورتو، الذي لعب له في حقبتين مختلفتين، ليظفر معه ب14 لقبا.
 
أما ريال مدريد، فقد نجح الدولي البرتغالي السابق في التتويج معه ب13 لقبا.
 
وعلى المستوى الدولي، كان بيبي أحد العناصر الرئيسية في الجيل التاريخي للبرتغال، المتوج بلقبي يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
 
تهمة أبدية
 
بعد نحو عامين من انتقاله إلى ريال مدريد، شهد موسم 2008-2009 واقعة كان بطلها بيبي، حينما تعامل بتهور مع خافيير كاسكيرو لاعب خيتافي.
 
الواقعة بدأت بركض لاعب خيتافي نحو منطقة جزاء الريال، ليحاول السقوط أرضا بهدف الحصول على ركلة جزاء بعد دفعة خفيفة من بيبي.
 
لكن بيبي لم ينتظر معرفة قرار حكم المباراة، بل قرر معاقبة اللاعب على تماديه في السقوط، ليقوم بركل جسده مرتين، وهو ما أثار اندهاش الجميع، بمن فيهم زملاءه في الفريق.
 
وتعرض بيبي للطرد على إثر هذا السلوك المشين، خصوصا بعدما أتبع ذلك بتعديه أيضا على خوان أنخيل ألبين لاعب خيتافي، ليتعرض لعقوبة إيقاف لمدة 10 مباريات، أنهت موسمه فعليا.
 
ومنذ تلك اللحظة، أصبح بيبي يصنف ضمن قائمة "الجزارين" في ملاعب كرة القدم، حتى رغم تحسن سلوكه فيما بعد، وإثبات نفسه فنيا كأحد أفضل المدافعين في العالم.
 
ضريبة الجنسية
 
لا يمتلك الإعلام البرتغالي تأثيرا عالميا كما هو حال الصحف ووسائل الإعلام الإسبانية، وهو ما لم ينقذ بيبي من التهمة الأبدية التي لاحقته في ملاعب كرة القدم.
 
وأصبح المشجعون يتأثرون بالفعل من ترديد عبارات وكلمات تصف بيبي بالمدافع المتهور أو العنيف، رغم ابتعاده عن تلك التصرفات تدريجيا، باستثناء بعض المخالفات المعدودة، التي يتورط بها أغلب المدافعين.
 
هذا ما فشل الإعلام البرتغالي في التصدي له، بعكس ما كان الحال عليه مع سيرجيو راموس، زميل بيبي السابق في مدريد، والذي استفاد من جنسيته وقوة الإعلام الإسباني.
 
وعلى مدار مسيرته، ارتكب راموس هفوات قاتلة، بل إنه كان أكثر عنفا وتهورا من بيبي، وهو ما يظهر في كثرة تعرضه للطرد وحصوله على البطاقات الملونة، ما يفوق المدافع البرتغالي بفارق هائل.
 
وبحسب موقع "ترانسفير ماركت"، فإن بيبي تعرض للطرد في 17 مناسبة فقط، مقابل 29 لراموس، فيما تلقى الأخير 268 بطاقة صفراء، بينما يقل عنه المدافع البرتغالي بحصوله على 200 فقط.
 
رغم ذلك، ظل بيبي أسيرا في خانة "الجزارين"، في الوقت الذي دعمت فيه الصحافة الإسبانية راموس بوضعه دائما في مقارنات مع أساطير خط الدفاع، رغم أن البرتغالي يتفوق عليه فنيا في جوانب عديدة، فضلا عن ندرة هفواته الدفاعية مقارنة بالإسباني.
 
وبطبيعة الحال، كان للإعلام دور في التأثير على العقل الجمعي لمشجعي كرة القدم، الذين ظلوا يحاكمون بيبي على واقعة 2009 المشينة، ليبقى في خانة "الجزارين" مهما فعل.
 

.

 
المزيد في رياضة
    إعلام الصندوق - العاصمة عدن    هنأت قيادة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في العاصمة، الاستاذ نعمان شاهر، رئيس الاتحاد اليمني للجودو، بمناسبة فوزه
المزيد ...
 تتجدد المتعة والإثارة غدا الأربعاء وذلك من خلال مباراتي نصف النهائي ضمن بطولة كأس عدن الخماسية لكرة القدم للشركات والمؤسسات بنسختها التاسعة عشرة والتي تنظم
المزيد ...
    اعلن فريق اهلي المنصورة تصدره لمجموعته في دوري الشهيد/ عواد الحسني للكرة الطائرة الذي يقام برعاية مامور خورمكسر والواجهة الاجتماعية الشيخ/ ابو عيسى ابوعيسى
المزيد ...
 صعد الشباب والرياضة وهيئة الطيران للدور نصف النهائي بعدما نجح الفريقين في اجتياز مباراتهما في ربع النهائي عصر اليوم ضمن منافسات بطولة كأس عدن لكرة القدم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
    وقوع البشر في الأخطاء أمر وارد جداً، بل هو سُنة من سنن الحياة. كلنا نُخطئ، ولكن العاقل من يتعظ. تجارب
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025