اللجنة التنسيقية لمشروع عدالة الأحداث بمحافظة حضرموت تعقد اجتماعها الأول للعام ٢٠٢٣م
الجمعة 20 أكتوبر 2023 08:06 صباحاً
المكلا- خاص
ترأست القاضي/ فائزة صالح باحمدين رئيس محكمة الأحداث بمحافظة حضرموت رئيس اللجنة التنسيقية لمشروع عدالة الأحداث لعام 2023م اليوم الخميس 19اكتوبر الاجتماع الأول لأعضاء اللجنة التنسيقية بالمحافظة، وفي مستهل اللقاء رحبت القاضي فائزة باحمدين بالأعضاء ضمن هذا المشروع الممول من اليونيسف وتنفذه وزارة العدل مستعرضة ما تم إنجازه خلال المراحل السابقة للعام 2022م وأبرز المشكلات التي واجهت عمل المشروع والحلول التي تم إيجادها ومن أهمها إعادة تفعيل دار رعاية الأحداث في حضرموت لما تمثله من أهمية كبيرة لإيواء الأحداث الذين صدرت بحقهم أحكام جنائية
بشكل آمن ومطمئن والعمل على تهذيب سلوكهم وإعادة تنشئتهم بشكل سليم وفق منهج تدريبي علمي متخصص لتمكينهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع وبعيداً عن الجريمة والسلوكيات والممارسات الخاطئة، ويساعد الدار في الوقت نفسه قضاء الاحداث من خلال الإشراف على دار رعاية الاحداث وتنفيذ التدابير الاحترازيه اللازمة على الأطفال الأحداث بكل أريحية لتحقيق العدالة بين الأطراف المتنازعة ليسود الأمن والسلام بين أوساط افردا المجتمع بشكل عام.
وأشارت القاضي/ فائزة صالح باحمدين إلى وجود توجه من قبل الممول والمنفذ للمرحلة القادمة في هذا المشروع للأعوام 2023/2024م يتمثل في استكمال جميع القضايا العالقة من مراحل سابقة ووضع الحلول الجذرية لها والبدء بخطة عمل جديدة تشمل معالجة مختلف قضايا الحماية للطفل بشكل عام وفق المعايير والقوانين الدولية لحماية الطفل وحقوق الإنسان التي التزمت بها بلادنا ولعل أبرزها تحقيق المسكن الآمن واستخراج شهادات الميلاد للذين لا تتوفر لديهم ونشر التوعية عبر نزولات ميدانية وبرامج إعلامية صحية واجتماعية حول قضايا المخدرات والتحرش الجنسي وما يرافقه من انتقال عدوى الأمراض المنقولة جنسياً وبعض الأمراض الأخرى.
وتمخض عن الاجتماع الذي حضره وكيل نيابة الأحداث القاضي/ نزار القدسي عددا من القرارات الهادفة إلى تفعيل دور المشروع وتطبيق توجهاته ورؤاه التي سينفذها أعضاء اللجنة الاختصاصيين الاجتماعيين والأعضاء من ممثلي مكاتب وزارات التربية والتعليم، والصحة، والأمن العام، والأوقاف والإرشاد، والشئون الاجتماعية، وحقوق الإنسان ومحامي العون القضائي ومنظمات المجتمع المدني ممثلاً في اتحاد النساء واللجنة الوطنية للمرأة.
.