خالد محسن الخليفي

خالد محسن الخليفي

كتب / خالد هيثم :

يمتلك الكبير في حواره المجتمعي ، والشامخ في أصله وفصله ، وحيث أصبح اليوم في ممرات مواقع العمل الرياضي - الجميل " خالد محسن الخليفي" كل شيء ، ليكون مساحة أثبات للذات وقدرة أن تبقى شخصا مميزا ، في قلبو كل من يعرفك ، على مدار سنوات هنا في عدن التي يقطنها في كل مشوار عمره.

هذا المنسوب الاخلاقي الذي يتغنى به كثير من الناس , بعيدا عن الأصدقاء والزملاء والأحباب .. كتب أسمه في ثنايا حالة للجمال الإنساني ، وحيث تتميز السلوكيات لتضع كل مالديها برفقة الآخرين ، سخاء وعطاء وجبر للخواطر وهوية شخصية لها علاقة بكبرياء الروح .. لهذا حينما يظهر بعض النشار ليحكي عن " الخليفي" بشيء مخالف ، يكون الحديث والتناول مجرد فقاعة من فقاعات بعض الهبل الموجهين ، ليكونوا أداة للنيل من روح سلسة تخدم بجغرافيا مفتوحة ودون حسابات.

يكتب البعض للنيل من الخليفي .. دون حسابات حتى في صياغة الحروف حينما تكون كلمات .. فتذهب أدارج الرياح لانها صيغة بغايات لضرب بعض الحقائق التي لا تضرب .. فهي ثبات وقوة شخصية وقدرات ذهب لتكون صورة بالوان خاصة ، صنعت الفارق ومنحت ممراتها كل ما هو متاح ، لتغدو شخصية الاتزان في روح الرياضة.

اذا كان الخليفي يتبؤا اليوم مناصب عدة ، في أروقة الرياضة بمنصب وكيل قطاع الرياضة ونائب رئيس اللجنة الاولمبية ،وقائد منظومة السباحة وبينهما حضور مميز كنائب رئيس أتحاد السباحة العربي .. فهذه مساحة قدرات خاصة ، صنعت قيادي يفرض مالديه حتى حينما وقف وكان خصومه اصحاب النفوذ .. أجاد بما لديه . ليكون قادر على انتزاع ثقة الاخرين دون عناء ومن بوابة لا تعتمد حوارات المساء وما بعد منتصف الليل .

الاكيد ان شهادتي في "ابا محسن" مجروحة .. لكن يبقى ان حديث السطور هو واقع يلمسه كثير من الناس ليس على خارطة الرياضة وحيث مواعيدها .. بل في حوار المجتمع الشامل الذي يسمو فيه هذا الرجل ، بعطاء مفتوح ، لم يتوقف ، تتجلى فيه روح تمارس السلوك القيادي وقبله الانساني ، بجينات وراثية ، تنتمي الى الاصل والعائلة .. فلا تبالي "أبا محسن" فأنت الشجرة المثمرة.