من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 21 مايو 2025 09:52 مساءً

الأخبار

فرار أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم جراء الصراع في السودان

أنباء عدن-مواقع اخبارية الجمعة 30 يونيو 2023 07:52 صباحاً
 
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه منذ اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل الماضي فر أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم.
 
وأشار المكتب إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخليا، منذ بدء القتال في أبريل الماضي، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، كما عبر أكثر من 560 ألف شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، معظمهم إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
 
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي إن المنظمات الإنسانية وصلت- خلال الشهرين الماضيين- إلى أكثر من 2.8 مليون شخص، في جميع أنحاء البلاد، بخدمات الغذاء والتغذية والصحة والمياه والحماية.
 
لكن فرحان حق قال إن انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية في الوصول- بما في ذلك عدم وجود تأشيرات للمنظمات غير الحكومية الدولية- فضلا عن الهجمات على المباني والمستودعات الإنسانية، لا تزال تعرقل قدرة الأمم المتحدة وشركائها على إيصال المساعدات بأمان.
 
 وأضاف: "نواجه صعوبات جمة في الوصول إلى الناس في المناطق المتضررة من النزاع في الخرطوم ودارفور وكردفان. منذ بداية الأزمة، لقي 13 عاملا في المجال الإنساني مصرعهم، وأصيب عدد أكبر، وبعضهم لا يزال في عداد المفقودين".
 
وأبلغ فرحان حق- نقلا عن الشركاء- عن تعرض 43 مستودعا للمساعدات الإنسانية للنهب، مما يجعل من الصعب استئناف عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها.
 
في غضون ذلك، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسهيل حركة إمدادات الإغاثة من بورتسودان وعبر خطوط الصراع.
 
تم تسليم 480 شاحنة تحمل حوالي 19 ألفا و700 طن متري من المساعدات إلى ولايات الجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وسنار والولاية الشمالية ونهر النيل والنيل الأزرق في الفترة بين مايو ويونيو.
 
ومنذ 3 مايو، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 2ر1 مليون شخص في 14 ولاية من أصل 18 ولاية في البلاد، بما في ذلك بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور.
 
وعلى الرغم من التحديات التي تعيق الوصول إلى دارفور، قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية الطارئة والدعم التغذوي لأكثر من 420 ألف شخص في المنطقة.
 
ولا يزال يتعذر الوصول إلى ولاية غرب دارفور إلى حد كبير، وتعرضت مراكز برنامج الأغذية العالمي ومخازنه للنهب والتدمير إلى حد كبير.
 
وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لحوالي 50 ألف شخص محاصرين في منطقة العاصمة الخرطوم، مع خطط لدعم 500 ألف شخص عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.
 
وقال فرحان حق إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من البلاد بحثا عن ملاذ آمن في تشاد. ويشمل ذلك كلا من السودانيين والمواطنين التشاديين العائدين إلى بلادهم.
 
وحتى قبل اندلاع القتال، كانت تشاد تستضيف ما يقرب من 600 ألف لاجئ - بينهم 400 ألف لاجئ سوداني.
 
وتقوم مفوضية الشؤون اللاجئين والحكومة التشادية بنقل الأشخاص من الحدود، حيث يتعرضون للفيضانات والمخاطر الأمنية.
 
وخصص منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، 6 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ دعما لتشاد.
 
وسيدعم هذا التمويل المجتمعات المضيفة في الجزء الشرقي من البلاد الذين يحتاجون إلى الغذاء ودعم سبل العيش وهم يواجهون موسم الجفاف وآثار الفيضانات وتداعيات الأزمة في السودان.
 

.

 
المزيد في الأخبار
      كرم قائد اللواء دعم أمني العميد فهد محمود المرفدي  صباح اليوم بديوان عام المحافظة ، وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى / علوي ناصر النوبة بدرع
المزيد ...
    عدن – اعلام المديرية      عُقد اجتماع في مبنى السلطة المحلية بمديرية صيرة برئاسة مدير عام المديرية الدكتور محمود بن جرادي،  لمناقشة سُبل الحد من
المزيد ...
    عدن - اعلام المؤسسة   اطلع وزيرا المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والدولة محافظ عدن أحمد لملس، ومعهما نائبة وزير التعاون الدولي بوزارة الخارجية
المزيد ...
  أ.د مهدي دبان   في كل عام، يهفو فؤادي، و يتشوق قلبي، و تتلهف نفسي لتحل في تلك الرحاب الطاهرة، وأمر بتلك البقاع الفاضلة، حيث تهطل الرحمات، وتُغسل الذنوب، وتُطهر
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025