رياض الحروي : اشتقنا لكرة القدم وملاعبها وصوت المدرجات
تحدث نائب رئيس نادي الصقر تعز ، رياض عبدالجبار الحروي ، وفقا لحديث هنا وهناك ، عن نوايا بإقامة دوري كرة القدم .. واصفا ذلك بأنه يلامس روح أصابها الوهن ، بعدما ادمنت حديث اللعبة وشغفها والمنافسة وهدير المدرجات.
وقال الحروي.. في هكذا حديث ، تنهض قدرات المحب للرياضة ، فهي سلوك جامع ، يذهب بك لتكون ضيفا ، في كل المحافظات ، ترى وتسمع وتشعر ، بالحب المتبادل ، والذي لا تقدمه ، الا الرياضة ، وتحديدا كرة القدم ،بكل مزاياها وعطاءها اللافت ، الذي يستدعي الصغار والكبار ، ليكون محتوى منافسة ملتزمة بين كل الالوان.
واردف : السنوات التي مرت وفرضت علينا أن نهجر الملاعب ، التي ادمنا اجوائها وحديث علاقة كرة القدم والاقدام والجماهير والألوان ، تركت فينا مساحة فراغ لايعوضها شيء ، فهي وجدان تستشعر أنه حوار خاص ، سكن الروح ، واستوطن فيك بجمال خاص ، زاهي تتنفس فيه انتماءك للرياضة والأندية ، وكياننا الكبير الصقر .
وكشف الحروي ، عن كثير من التفاصيل التي كان يتجرع فيها السفر لمسافات طويلة من أجل الاستمتاع بأجواء الملاعب ، برقة الوان الصقر وحضوره القوي مع الانتصارات و تحقيق البطولات في عدة العاب.. كنت اهوى الذهاب برغبة خاصة هي الانتماء لحب نادينا ، كان يدور بيني وبين الربان العظيم في قلبي ، شوقي احمد هائل ، حديث لا ينقطع ، يمنحني ثقافة خاصة تتعنون بأن الصقر وهذا الــ "شوقي" ، يستحقان السفر وعلى الاقدام ، للحضور والمؤازرة لنحقق تلك الإنجازات التي غيرت خارطة كرة القدم والرياضة بصورة عامة ، بعدما اقتحم الصقر ، المنصات وكان الصوت الدائم مع التتويج بالالقاب
واستطرد .. هي حكايات جميلة رائعة ، كنا فيها نفرح ونحزن في بعض المحطات ، الا اننا كنا قادرين أن نستوعب ، اخلاق المنافسة ، لنمنح انفسنا ، طاقة إيجابية ، نذهب بها إلى اللاعب والمدرب ، بصوت مسؤول ، لنعيد ترتيب الأوضاع في أروقة الفكر التكتيكي والفني والبدني ، فتعود أقوياء ، من خلال شخصية نادينا الصقر
وقال ايضا : من الصعوبة أن تصف تلك المشاهد التي كنا في جزء وحوار وقدرات وثقافة اخلاق ، تعبر عن ذاتها في محطات ومواعيد ، نلنا فيها مانريد مع البطولات ، واخفقنا في محطات أخرى .. فتلك الصور لم تكن الوان ، بل كانت احاسيس ومشاعر ، أوجدت لنفسها حيز ومكان ، لامسه الاصدقاء والزملاء الذين منحتنا إياهم الرياضة ، لنكون منظومة علاقات ، دستورها الود والعطاء الجميل.
وختم بالقول : نأمل بشيء مختلف ، وان يصدق القائمين ، ودوري كرة قدم حقيقي ، يعيد لنا تلك التفاصيل ، التي تعانق في كل شيء جميع ، سننتظر شيء يقدم كرة القدم ، كهوية لها ما يميزها ، كل ذلك مرهون بسلطة القرار وحديث تناول هنا وهناك ، نريده معبر عن امنيات كل من ينتسب إلى الرياضة ، ويحبها ويذهب إليها بشغف.
.