باحث سعودي: الرهان على السلام واليمن الموحد "رهان خاسر" وهذا هو المخرج الوحيد

 

أشار باحث سياسي سعودي إلى أن هناك حل واحد فقط اليمن، وهي أن تتم مفارقة القديم نهائياً، في إشارة إلى الوجوه السياسية والقيادية القديمة واستبدالها بنخب شابة جديدة.

 

وقال الباحث السعودي الدكتور أحمد القرني، إن الرهان على السلام واليمن الموحد "رهان خاسر"، بسبب الأنانية المفرطة وشهوة من يحكمون للسلطة والمال وقصور النظر عندهم.

 

وأضاف القرني: "الرهان على سلام وألفة ويمن موحد هو رهان خاسر. السبب أن النخب اليمنية الحالية في معسكر الجمهورية أو في معسكر الحوثية لم ولن تستطيع أن تتجاوز انانيتها المفرطة وشهوتها للسلطة وللمال وقصور النظر التي شكلت العمود الفقري والسياسي لكل مشكلات اليمن منذ الإمامة وحتى يومنا هذا، لأن إنتاج الهياكل السياسية السابقة نفسها سوف يقود إلى النتائج نفسها".

 

وتابع القرني بالقول: "المَخرج يكمن في مفارقة القديم نهائيًا. يمكن ذلك من خلال عقد مؤتمر وطني شامل بنخب جديدة، وتحت إشراف الأمم المتحدة وبرعاية سعودية لبناء نظام جديد ووضع دستور حديث ومن خلال رقابة دولية فعالة يرتضيها اليمنيون شمالًا وجنوبًا، على أن يشمل ذلك استفتاءً جنوبيا حول البقاء مع الوحدة أو فك الارتباط".

 

وأردف قائلاً: "غير ذلك سوف يظل اليمن، قلقًا أمنيًا في خاصرة جيرانه، ومكانًا لتفريخ التطرف والعصبوية والمناطقية، واستدامةً للفقر والبؤس.. هذه مهمة اليمنيين وحدهم وقرارهم ولن ينجح أحدًا في مساعدتهم إن لم يساعدوا أنفسهم!".