من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 أغسطس 2025 08:25 مساءً

الأخبار

كليب : الأمم المتحدة فخخت خزان صافر

أنباء عدن-مواقع اخبارية السبت 08 أبريل 2023 05:52 مساءً
 
 
 حذر مدير شركة صافر لعمليات الاستكشاف والانتاج النفطية، سابقًا، المهندس أحمد كليب، من خدعة نفذتها الأمم المتحدة، بشأن السفينة العائمة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن السفينة البديلة عبارة عن قنبلة موقوتة، أشد خطرًا من الخزان السابق.
 
وقال كليب، في سلسلة تغريدات مطولة على حسابه الشخصي بموقع تويتر اليوم السبت: "من الجميل أن يتم إدراج قضية الباخرة صافر ضمن اتفاق الهدنة كواحدة من الأولويات، ومن هنا أناشد الجميع مراجعة آلية حل المشكلة ووقف هدر الجهود والأموال في حين يمكن أن تستفيد البلد بشكل أفضل".
 
وأضاف كليب: "كانت مشكلة الميناء العائم صافر هي في وجود أكثر من مليون برميل من نفط مارب في خزاناته وخطورة إنفجار هذه الخزانات نتيجة خلوها من الغاز الخامل بسبب توقف كل أجهزة الميناء العائم عن العمل".. مؤكدًا "أن وجود الخزان العائم محملاً بالنفط في منطقة صراع يزيد من خطر التعرض لما يؤدي إلى انفجاره".
 
وأكد مدير صافر السابق أن "الخطورة لم تكن في تهالك بدن FSO SAFER إذ ان سماكة البدن كانت وماتزال في الحدود الآمنة رغم سنوات التوقف والتآكل الطبيعي بسبب ذلك. كما أن النفط المخزون قد تم توزيعه في الخزان العائم بطريقة مهنية احترافية تحميه من التسبب في أي إجهاد على أي جزء من أجزائه نتيجة الأوزان وعوامل الطقس".
 
وأشار إلى أنه "كان المطلوب بكل بساطة تفريغ FSO SAFER من النفط فقط وبيع الكمية مباشرة في السوق العالمية وهي عملية سهلة لن تتكلف الكثير من النفقات وبإمكان العديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط القيام بها بكل سهولة وأمان".. مضيفًا: "لكن الأمر تطور الى شراء باخرة بديلة وتجهيزها في الحوض الجاف بالحد الأدنى الذي لا يؤهلها للعمل كخزان عائم بديل، كما أن حجمها لن يسمح بدخولها كناقلة إلى أي من موانئ اليمن".
 
واستطرد المهندس كليب قائلًا: "وحتى لو تمت إضافة عوامة أحادية الإرتكاز للمشروع (وهو أمر غير وارد رغم تداوله)، فإن ربط الناقلة إلى تلك العوامة على أمل تشغيلها كميناء عائم سيتطلب تكاليف تشغيلية عالية للحفاظ على مسافة آمنة بين الناقلة والعوامة في الظروف الجوية المختلفة".
 
ولفت إلى أن "الاتفاق كان على أن تشرف الأمم المتحدة على عملية نقل النفط الخام من FSO SAFER الى الباخرة الجديدة وتتحمل مسؤولية إدارتها لفترة أقصاها ٩ أشهر على أمل الاتفاق على بيع النفط خلال تلك الفترة قبل تسليمها إلى الحكومة اليمنية لتولي إدارتها. وفي حال تعذر بيع النفط خلال تلك الفترة".
 
وقال: "ستحاول الأمم المتحدة إيجاد وسيلة لتمديد فترة إدارتها للناقلة حتى يتم التخلص من النفط.الآن ومع خروج الناقلة الجديدة من الحوض الجاف بإتجاة رأس عيسى يبدو أن الأمم المتحدة تعمل على تسليم الباخرة الجديدة أو القنبلة الموقوته الجديدة للحكومة اليمنية بما عليها من نفط خام بأسرع وقت ممكن".
 
وتساءل المدير السابق لشركة صافر: "هل فترة الإدارة الأممية للناقلة بعد شحنها بنفط الخزان العائم صافر لفترة التسعة أشهر قد ذهبت أدراج الرياح؟ وهل ستقبل الحكومة اليمنية تسلم الناقلة الجديدة بحمولتها لتكون قد استبدلت صافر بصافر أخرى حتى لا تظهر في نظر العالم بمظهر المعرقل للحل الأممي للمشكلة؟؟ ننتظر لنرى".
 
ووصف المهندس أحمد كليب، ما فعلته الأمم المتحدة بالإنجاز المعيب، قائلًا: وللأسف ويبدو أن القائمين على الموضوع من اليمنيين قد بدأوا التحضير للإحتفال بهذه الإنجاز "المعيب" وإعداد برامج إحتفالية إبتهاجاً بفشل كانوا الموقعين عليه وليسوا صانعيه".
 
وأد أنه "كان بالإمكان الوصول إلى نفس النتيجة بأقل التكاليف طالما أن الهدف لا يشمل إخراج النفط من المنطقة. فبدل استبدال صافر بصافر أخرى في محاولة لتأجيل الكارثة عوضاً عن حلها كان من الممكن شراء مولد للغاز الخامل Inert Gas Generator ووضعه وتشغيله على ال FSO SAFER لتأمين خزانات النفط".
 
وجدد التأكيد إلى أنه "ولزيادة الحرص (إن أمكن ذلك) كان بالإمكان التعاقد مع شركة غوص محترفة لتصوير الجزء المغمور من البدن, وشركة محترفة لقياس سماكة الحديد لجميع أجزاء الخزان العائم وعمل ما يلزم بهدف استبعاد الخطر فقط (إن وجد وحيث وجد) وبقاء الوضع كما هو ولكن بصورة أكثر أماناً حتى يتسنى الاتفاق على بيع النفط على ناقلة مجهزة لسحبه بمعداتها من الخزان العائم مستأجرة لرحلة واحدة فقط (كان هذا أساس العملية برمتها). تكلفة هذا الحل لم تكن لتتجاوز 1-2 مليون $ في أعلى التقديرات على اعتبار تعقيدات الظروف الأمنية الحالية في المنطقة (وليس 100 مليون $ ونيف كما يجري حالياً).. لافتًا إلى أن "ذلك كان سيعد إنجازاً حقيقياً، وسيعد ذلك خدمة حقيقية لليمن المنكوب وسيشكر القائمون عليه. أما الحل المقدم فهل يتوقع أحد أن نشكره عليه؟؟ أجزم بأن هناك من سيفعل ذلك ويسطر المدونات وينظم الشعر ويوزع الحلوى".. حسب تعبيره.
 
واختتم المهندس اليمني تغريداته بالقول: "نحن نعرف الصعوبات التي واجهها الفريق الأممي مع أطراف الصراع في اليمن ولكن الوصول إلى هذا الحل الكارثي مهما حسنت نوايا المساعدة لا يستطيع عاقل أن يتقبله ناهيك عن الإحتفاء به وتمجيده".. متمنيًا "من الجميع إعادة النظر في خارطة طريق حل مشكلة صافر، والاستفادة من الأموال المنفقة فيما ينفع اليمن كما أوضحت سابقا".
 
 صافر 
 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن – محمد القادري   اطلع مدير عام مديرية المنصورة بعدن، أحمد علي الداؤودي، على المساحة المخصصة لإنشاء مركز سوء التغذية للأطفال في بلوك (10)، الممول من
المزيد ...
لطالما ارتبطت عدن، المدينة الساحلية العريقة، بعاداتها الأصيلة التي حملت معها عبق التاريخ وأصالة المكان, ومن بين هذه العادات ما يتعلق بالمشروب الأكثر ارتباطاً
المزيد ...
  استقبل مطار عدن الدولي، اليوم، طائرة جديدة انضمت رسميًا إلى أسطول شركة طيران اليمنية، في إطار خطط الشركة لتحديث أسطولها وتحسين خدماتها الجوية.   وقالت إدارة
المزيد ...
 عن صفحة عبدالرحمن أنيس   تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، من إلقاء القبض على مسلح احتجز زوجته داخل منزله في مديرية المنصورة، مهددًا بتفجيرها بواسطة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025