وكيل قطاع البعثات المستقيل يقدم الحلول العادلة للقضاء على فساد التعليم العالي

سرني جدا ذلك التفاعل الشعبي العريض مع ملف الابتعاث الخارجي، وسرعة تجاوب مجلس القيادة الرئاسي، وفي اعتقادي أن هذا الملف يستحق التركيز والاهتمام كونه اول ملف يسحب من قبضة الإنقلاب الحوثي، كما أنه اهم رافد لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد.
و لزاما علينا أن نلفت عناية المهتمين لبعض الحلول، والمعالجات التي تأكدنا خلال العقود الماضية، وفترة الإشراف المباشر داخل الوزارة من صوابيتها:
_ إتاحة المال للطلاب المتفوقين، وتسهيل حصولهم على قروض بيضاء للإنفاق على مشوار تحصيلهم العلمي، والسداد بعد التخرج.
_ عدم المساس بحق اوائل الجمهورية في اختيار التخصص، وبلد الدراسة مهما كانت التكاليف.
_ ترسيخ مبدأ العدالة بين المحافظات في عدد المنح الخارجية.
_ توزيع المنح الداخلية بين المحافظات وفق معياري الكثافة السكانية، واعداد خريجي الثانوية العامة.
_ وضع معايير داخل المحافظات تضمن إستيعاب المناطق النائية و المحرومة، وكذلك فقراء، وفتيات الأرياف.
_ العمل بتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في تمويل، ودعم الدراسات العليا في جامعة عدن، واستقطاب عدد من الاساتذه من خارج البلد لتوفير المال والرحلة، وإتاحة الفرصة أمام طلابنا.
_ إنشاء هيئة عامة للبعثات، وتوريد كافة الموارد (المنح) إليها.
_ تراجع وزارة التربية والتعليم عن التدخلات الأخيرة في إختزال اعداد الاوائل.
_ تعامل وزارة التعليم العالي مع منح اوائل الجمهورية والمحافظات كجوائز واستحقاق غير قابل للإلغاء.
_ حشد الموارد من رجال المال والجهات المانحة لخدمة توجهات الدولة في تمويل ابتعاث الطلاب.
_ التعامل بشفافية عالية من خلال رفع البيانات اولا بأول لكل الموارد أو المبتعثين.
صالح العبد العولقي
من صفحته بالفيسبوك
.