مواطن سعودي قرر السفر وطلب من صديقه أن يمر على زوجته لتلبية طلباتها حتى عودته.. وبعد 4 أيام ذهب اليها وعندها كانت الصدمة التي لم يتوقعها ولم تكن في الحسبان.! !
أنباء عدن-مواقع اخبارية الأربعاء 12 أكتوبر 2022 08:03 صباحاً
تعبيرية
كشف عبد الله المخيلد، قصة مواطن سعودي سافر الى مكان بعيد وطلب من أحد اصدقائه الذي يثق بهم أن يمر على زوجته بين الحين والاخر لتلبية احتياجاتها حتى عودته من السفر،
وبعد أيام من السفر ذهب ذلك الصديق الى منزل صديقة فطلبت منه زوجة صديقة الدخول الى المنزل وكانت مفاجأة صادمة لم يتوقعها أحد.
وتحدث الخليدي، خلال لقائه في برنامج "الأجاويد" قائلاً:
"إبراهيم عاش مع زوجته لمدة 8 أشهر بعدها سافر شمال ديرته الى منطقة تبعد حوالي 400 كيلومتر عن منزله، وطلب من أعزاصدقائه "وافي" أن يمر على زوجته بين الحين والاخر لتلبية طلباتها وأغراضها".
وأوضح قائلاً :"بعد مرور 3 أسابيع على سفرإبراهيم ذهب وافي الى منزل صديقة لتلبية طلبات واحتياجات زوجة صديقه وعندما دق الباب سارعت بفتح الباب له بصورة أكبر من المعتاد وقالت له (أقلط)، فدخل المجلس وبعدها رآها تقوم بإغلاق باب المنزل بالمفتاح".
وأشار إلى أن زوجة صديقه إبراهيم قد ذهبت إلى المطبخ وقد تعمدت في اثارته وقامت بتغيير في مشيتها وحركاتها وكذلك ملابسها وعطورها بشكل سيء، فكتب على باب المجلس من الخلف بيت شعر وترك الشطر الثاني لم يكمله وقام بالهرب من سطح المنزل".
وتابع قائلاً أن زوجة صديقة قد جاءت تبحث عنه ولم تجده وبعد مرور 4 أيام من هذه الواقعة عاد وافي إلى منزل إبراهيم، وسأل زوجة صديقة عن احتياجاتها، فقالت له "لماذا ذهبت ذالك اليوم وما خليتني أكرمك؟".
وأضاف قائلاً أن صديقة إبراهيم عاد بعد شهرين ودخل المجلس فوجد بيت شعر مكتوب على باب المجلس جاء فيه "رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟".
وأبان بأن صديقة إبراهيم قد توجه لشاعر في ديرته وحدثه عن سفره وعن عودته وحصوله على هذا البيت، وانه يريد معرفة الشطر الثاني من البيت الشعري فسأله الشاعر عن بيت الشعر فرد عليه " رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟".
وأردف قائلاً انه أخبره عن أعرابي يوجد في الصحراء وهو من يستطيع تكملة بيت الشعر، فذهب إبراهيم للأعرابي وقال له بسألك عن بيت شعر فطلب منه أن يشرب القهوة معه ثم دعى ابنته واخبرها ان هناك ضيفا قد جاء اليهم يسأل عن بيت شعر ناقص
"رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت لم يكن طبعي العفاف ولكن ....؟"، فسارعت راعية الغنم وأجابت قالتً الذي كتب بيت الشعر خويه".
وأضافت قائلاً "كنت خلاً لبعلها فاستحيت" فصمت الرجل ثم عاد الى الديرة، وذهب الى زوجته وجلس معاها يومين ولم يكلمها بشيء او يتكلم معها وبعدها قام وأخذها معه وركبا على البعير وفاجأها بخبر قائلا لها بأنه تزوج أثناء سفره و إنه سيحضر زوجته الجديدة للسكن معه فغضبت وطلبت الطلاق".
واختتم:"ذهب إبراهيم بزوجته إلى أهلها وأخبرهم أن الشرع حلل له 4 زوجات وابنتهم تريد الطلاق فتركها وطلقها ورجع مع خويه".
.