رفع سعر الوقود يفشل عمل الدولة
إن صحت الاخبار حول تثبيت تسعيرة جديدة للبترول ب ٢٥٨٠٠ للعشرين لتر فهذه جرعة جديدة تضاف الى سابقاتها تقصم ظهر المواطن وتفشل عمل الدولة وهروب الاستثمار من الوطن للخارج .
قرار رفع سعر المشتقات النفطية ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين فهذا يعني ان كل شي سوف يرتفع سعره من مواد غذائية وسلع ونقل واجور وغيرها الكثير من الالتزامات التي يواجهها المواطن من مرتبه الشهري الذي بالكاد لا يكفي لشراء قيمة ٦٠ لتر بترول للذهاب الى مقر عمله .
ان كان هناك ارتفاع عالمي للاسعار فهنا يأتي دور الحكومة والتدخل لدعم المشتقات النفطية وعمل المعالجات العاجلة من اجل الحفاظ على ما تبقى من استقرار جزئي تجنبا لدخول البلاد في مجاعة حقيقية تأكل الاخضر واليابس .
ان تسييب الامور وعدم حلحلة الازمات بوقتها والتقصير بعمل الحلول لتحسين الوضع الاقتصادي من اسعار الصرف والسلع الاساسية سيتسبب بكارثة حقيقية لن ينجو منها مسؤول ولا تاجر ولا مواطن .