جزار بوتشا.. قتل المدنيين وألقى جثثهم في شوارع أوكرانيا

مكبلة أيديهم، طلقات في مؤخرة الرأس والجثث على قارعة الطريق في مدينة بوتشا الأوكرانية، مدينة سالت فيها دماء أهلها، والقاتل ربما رفع عنه الستار.

 

 

عزبتك عمر بيكوف، اسم كشفت عنه صحيفة تايمز البريطانية عن هويته، وضابط روسي يعتقد أنه المسؤول عن ارتكابه جرائم حرب في مدينة بوتشا الأوكرانية، من قتل مدنيين عُزّل، واغتصاب النساء والأطفال.

 

وبحسب تقرير العربية، فجزار بوتشا يبلغ من العمر 40 عاما قتل 330 مدنيا في مقابر جماعية.

 

بوتشا مدينة صامتة، سكت أهلها بفعل فاعل، والفاعل هنا هو من زعمت روايته أن جنوده كانوا يوقفون المدنيين في الطرقات.. لقد قتلوهم بوحشية كبيرة كما قالت بعض المصادر الغربية، ثم وضعوهم في مقابر جماعية.

 

رغم أن المشهد لا يحتمل التعليق، إلا أن روسيا نفت كل ذلك وقالت: لم نرتكب فظائع، وهم من وضعوا الجثث بعد خروجنا من المدينة.

 

للرواية دائما وجه آخر، فمحللون سياسيون موالون للروس اتهموا الشرطة الأوكرانية قتل المدنيين في بوتشا مستدعين إلى إعلان الشرطة قبل يوم من انتشار الفيديو المزعوم عن عملية تطهير للموالين لروسيا وللناطقين بالروسيىة، لأن انتمائهم لموسكو متأصل وقديم، إلا أن هذا الوجه من الرواية تم دحضه أيضا، فالصور التي التقطها قمر صناعي تابع لشركة أمريكية للخدمات الفضائية، ظهر فيها عدد كبير من جثث قتلى مدنيين بشوارع المدينة منذ أكثر من 3 أسابيع.

 

وبين الرواية الأوكرانية والرواية الروسية.. ضاعت حقوق من لا ناقة له ولا جمل.