ناشطون مهريون يطلقون الليلة تظاهرة الكترونية

وذلك لكشف حقيقة أصحاب الخيمة في محافطة المهرة ممثلة زعيمها وأنصاره أمام المجتمع المحلي والدولي كونهم السبب في عرقلة التنمية والإستثمار في المحافظة وخاصة بعد توقيع إتفاقيّة مد أنبوب النفط بين السعودية وعمان إلى بحر العرب وهو المشروع الإستثماري العملاق الذي كان من نصيب المهرة لولا غباء وجهل هذه الجماعة التي وقفت حجر عثرة أمام هذا المشروع الإستراتيجي ليتحول إلى سلطنة عمان. 

 

ووجه القائمون على الحملة نداء لأبناء المهرة الشرفاء وكل أبناء المحافظات اليمنية الأخرى الأوفياء من إعلاميين ومثقفين وأدباء وكوارد اجتماعية المشاركة الفاعلة في هذه الحملة للتوضيح للمجتمع اليمني والإقليمي والدولي الحقيقة وعدم السماح لكل من لا يملك صفة ولا قبول التحدث عنهم والوقوف ضد أصحاب الخيمة وتجريدهم وتعريتهم وبكل مصداقية. 

 

وتهدف الحملة إلى التوعية بعمالة وارتزاق هؤلاء الذين يعملون لخدمة مليشيات الحوثي ويعادون دول التحالف مستخدمين نفس شعارات الإنقلابين ( الإحتلال والسيادة الوطنية والإستقلال والحرية) وغيرها ما يؤكد أنها مجرد أداة يتم إستخدامها ودعمها بكل الإمكانيّات لتنفيذ نشر الفوضى وزعزعة الأمن والإستقرار وعرقلة مشاريع التنمية والإزدهار في المهرة.