تشييع مهيب لجثمان شهيد الغدر "رامي الرياشي" الذي قتل في قسم شرطة الاشبط بتعز

 

 تعز | خاص

 

   شيع المئات من ابناء محافظة تعز ظهر الجمعة ، بعد جثمان شهيد الغدر  " رامي محفوظ الرياشي " الذي اغتالته رصاصات غادرة في قسم شرطة الاشبط على يد مرافق مدير القسم قبل ايام . 

 

   موكب التشييع الذي انطلق من مستشفى المدينه وصولا الى منزل الشهيد نقطة التجمع ، لإلقاء النظره الاخيره على جثمانه الطاهر ،مرورا بعدة شوارع بالمحافظة  ، حيث وورى جثمانه الثرى الى جانب والدة الذي استشهد في وقت سابق دفاعا عن تعز  . 

 

   وكان المشيعون قد رفعو لافتات عليها صور الشهيد رامي وبجوارها صورة والده الشهيد محفوظ الرياشي ، الذي استشهد في وقت سابق دفاعا عن المدينة ، في صورة تعكس مدى اخلاصهم ووفائهم وحبهم لهذه المدينه الذين ضحو بحياتهم من اجلها  . 

 

   ومنذ الساعات الأولى احتشد المصلون بعد صلاة الجمعه  في الجامع لاداء الصلاة عليه ،  و هم في حزن شديد  واستنكار للجريمة التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بعد شهرين فقط من الاحتفال بزواجه . 

 

 وشهد التشييع حضور حاشد لشخصيات اجتماعية ومدنية وناشطين تتقدمهم اسرة الشهيد  "رامي الرياشي" رافعين خلالها شعارات تطالب بسرعة تنفيذ العدالة وتطالب بالقصاص من القاتل . 

 

    وفي ختام مراسيم التشييع تقدمت اسرة المغدور رامي الرياشي بالشكر والتقدير لابناء محافظة تعز وفي مقدمتهم المجتمع المدني الذين ادانو جريمة القتل ووقفو ضد الظلم والهمجية التي  تعرض له ابنهم في قسم شرطة الاشبط ظلما وعدوانا . 

 

 

   وناشدت اسرة المغدور كل ضمير حي داخل وخارج تعز ، الوقوف الى جانب قضيتهم  باعتبارها قضية رأي عام ، والمطالبة بمحاكمة عادله بعيد عن اي تسويف او محسوبية او مماطله  ، ولابد ان يعامل القاتل بنفس ما ارتكب من جريمه ، وهي القصاص الذي امر الله به  . 

 

 

   وشهدت حادثة مقتل الشاب رامي الرياشي التي حدثت في قسم شرطة الاشبط بتعز  على يد افراد القسم ، بعد استدعاءه للتحقيق في قضية جنائية عادية انتهت باغتياله  ،  شهدت حينها  استنكارا واسعا من قبل الأوساط الشعبية والاجتماعية والمدنية ،التي نددت بما اقدمت علية جهه امنية مهمتها الاولى حماية ارواح الناس ، لا  قتلهم بدم بارد .