بالارقام: لماذا سيتم منع دخول مياه (شملان -حدة) إلى عدن،

وهل لهم دور في تدهور الاقتصاد المحلي في عدن؟

نعم... كيف! سأشرح لكم... 

 

أولًا؛ سعر كرتون مياه شملان (4,000 ريال)، وعدد الكراتين في الشاحنة الواحدة (2,000 كرتون). بمعدل (20 قنينة معدنية) لكل كرتون، و (40,000 قنينة معدنية) لكل شاحنة.

 

ثانيًا؛ متوسط معدل عدد الشاحنات القادمة من صنعاء إلى عدن (شاحنتين نقل) أي (4,000 كرتون) بمعنى (80,000 قنينة معدنية) كل يوم.

 

ثالثًا؛ متوسط معدل سعر الشاحنة الواحدة (8,000,000 مليون ريال) ومصنع شملان للمياه المعدنية في صنعاء لا يقبل العملة المحلية -فئة القعيطي/عدن- بل يطلب تسليم المبلغ المستحق له بالريال السعودي ويُقدر بَـ(25,054 ريال سعودي) لكل قاطرة "معَ تكاليف نقلها المحسوبة أدناه".

 

رابعًا؛ ممكن هنا تركز معي للحظات قليلة، وتأتِ بحسابة، فلنبدأ…

سعر كرتون مياه شملان(4,000)*عدد الكراتين في الشاحنة الواحدة(2,000)=8,000,000 مليون ريال.

 

ملاحظة:

سعر بيع الريال السعودي عند إغلاق السوق -يوم الخميس- كان (347) أي بمعنى أن (8 مليون ريال يمني=23,054 ريال سعودي) إضافة إلى (2000 ريال سعودي-تكاليف النقل والمواصلات/كحد أدنى).

ونستنتج في نهاية المعادلة الحسابية الأولى؛ أن التاجر في عدن يُنفق (25,054 ريال سعودي) لكل شاحنة.

 

خامسًا:

سعر الشاحنة الواحدة (25,054 ريال سعودي)*متوسط معدل عدد الشاحنات القادمة (شاحنتين نقل)=(50,108 ريال سعودي) يوميًا.

 

سادسًا:

سعر النقلة اليومية لمياه شملان (50,000 ريال سعودي)*عدد أيام العمل الرسمية الشهرية (20 يوم)=(1,002,160 ريال سعودي).

 

سابعًا:

الشركة رفضت إعطاء توكيلات رسمية لمستثمرين في المناطق المحررة؛ لبيع المنتج بأسعار مناسبة التزاما بالمصلحة العامة الّتي تقتضيه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

 

ثامنًا:

قرار أمني -مرتقب- سيمنع دخول شاحنات مياه شملان بالإضافة إلى مياه حدة إلى عدن، تعزيزًا للمنتجات المحلية في السوق "مياه الجنوب، مياه حبان، مياه معين، مياه طيبة، مياه الربيع".

 

تاسعًا:

الأرقام أعلاه مُدرجة بالحد الأدنى لها، والعملية الحسابية؛ لا تشمل مياه حدة المحظورة أيضًا.

 

عاشرًا وأخيرًا:

هدف التغريدات أعلاه؛ توضيحية ومنصفة، لا هجومية، وقلت ماقلت وانتهى، فإن ⁦‪أحسنت‬⁩ ⁦‪فمن‬⁩ ⁦‪الله‬⁩، ⁦‪وإن‬⁩ ⁦‪أسأت‬⁩ ⁦‪أو‬⁩ ⁦‪أخطأت‬⁩ ⁦‪فمن‬⁩ ⁦‪نفسي‬⁩ ⁦‪والشيطان‬⁩، والتمس العذر من مقاماتكم الرفيعة حول الإطالة.

 

إبراهيم بن صالح مجور.