شاهد.. الإعلامية مايا في الضالع

الإعلامية #مايا في الضالع ، ما الذي تتوقع ان تكتبه او تقوله عن تاريخ الضالع ؟ هكذا سألني أحدهم .

مايا لم تحضر لتكتب او تتحدث عن تاريخ الضالع لان ذلك ليس من مهمتها  

فالكتابة عن تاريخ الضالع ومعالمة والغوص في سطوره يريد كتابة او حديث حشن وهذا لا تتقنه مايا لكون مشاعرها رقيقة وجياشة 

فلا يتحدث او يكتب عن الضالع إلا كاتب قوي لا يلين قلبه الأحداث التي وقعت حتى يكتبها او يتحدث عنها بكل مصداقية وحيادية .

الحديث عن الضالع يريد عازف يعزف على رصاصات الدوشكا، ويغني على إيقاع مدفع ال٢٣ ويكتب برؤوس الكلاشنكوف ويغلف ما يكتبه بغلاف جدار العرشي الذي ابى ان يتزحزح قيد انملة ولا تمحي كلماته التي يكتبها حتى طائرات التحالف او ميج 16

يكتب عن شموخ دار الحيد وعن صمود قمة العرشي الحصينة التي ركعت العدو وجعلتهم يجرون أذيال الفشل والخزي والهزيمة .

 ليظل هذا التاريخ أبدياً سرمديا مخلدا للأجيال لعدة قرون من الان فلا يتجرأ احد بالاقتراب من الضالع المحصنة برجالها الأسود وبجبالها الشامخة.

مايا وطاقمها اعتقد في مهمة إنتاج برنامجها الرمضاني طائر السعيدة ذو الفقرات الجميلة والمتنوعة .

علي عواس