إسبانيا تنهزم في النهائي القاري الثالث بتاريخها

خاض منتخب إسبانيا اليوم الأحد النهائي القاري السابع في تاريخه، وذلك أمام فرنسا في نهائي دوري الأمم الأوروبية، بمحصلة إيجابية بلغت 4 تتويجات مقابل 3 هزائم.

 

وعاد "الماتادور" للظهور مجددا في نهائي بطولة قارية، منذ آخر مرة تأهل فيها، وكان في بطولة كأس القارات التي خسرها على يد المنتخب البرازيلي بثلاثية نظيفة.

 

ولم ينتهز لاعبو إسبانيا الفرصة من أجل حصد اللقب القاري الخامس في تاريخ البلاد، والأول في هذه البطولة.

 

ونجحت إسبانيا في الوقوف على منصات التتويج للمرة الأولى في 1964 أمام جماهير (سانتياجو برنابيو) في بطولة الأمم الأوروبية.

 

وبعد مرور 20 عاما، سنحت الفرصة أمام الإسبان لإضافة لقب جديد، ولكنهم سقطوا هذه المرة على يد أصحاب الأرض منتخب فرنسا في 1984.

 

ثم جاءت الحقبة الذهبية التي شهدت هيمنة إسبانيا على المشهد قاريا ودوليا، حيث كان الموعد مع التتويج بلقب اليورو في 2008، ثم بعدها بعامين الإنجاز الأكبر في تاريخها بلقب مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، قبل أن تكتمل الثلاثية بلقب قاري جديد في 2012.

 

وفي العام التالي مباشرة، عادت إسبانيا للظهور في نهائي أحد البطولات الكبرى، وكان في تلك المناسبة بكأس القارات أمام البرازيل، ولكنها سقطت بثلاثية نظيفة، لتكون المرة الأخيرة التي تظهر فيها في أي نهائي، قبل أن تعود في 2021 وتسقط مجددا أمام بطل العالم، منتخب فرنسا، بهدفي كريم بنزيما وكيليان مبابي.