من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً

الأخبار

أميركا.. قتلى كوفيد-19 الآن يعادل ضحايا إنفلونزا الإسبانية

أنباء عدن الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 10:25 صباحاً
يتسبب فيروس كورونا المستجد، المسبب لوباء كوفيد-19، في وفاة أكثر من 1900 شخص في الولايات المتحدة يوميا في المتوسط، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس.
 
 
وحتى الآن قتل كوفيد-19 عددا كبيرا من الأميركيين يعادل عدد ضحايا جائحة الإنفلونزا 1918-1919، المعروفة باسم "الإنفلونزا الإسبانية"، حيث بلغ العدد منذ بداية الوباء أكثر من 675700 قتيل أميركي.
 
ووفقا للمؤرخين والمراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وهي الوكالة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، فإن الإنفلونزا الإسبانية، التي ضربت البشرية في 1918-1919، حصدت أرواح ما لا يقل عن 50 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، بينهم 675000 في الولايات المتحدة وحدها، بحسب فرانس برس.
 
لكن قبل قرن من الزمان، كان عدد سكان الولايات المتحدة مجرد ثلث ما هو عليه اليوم، الأمر الذي يعني أن الأنفلونزا كانت أكثر فتكا في جميع أنحاء البلاد.
 
غير أن أزمة كوفيد-19 تعد بأي مقياس مأساة هائلة في حد ذاتها، لا سيما بالنظر إلى التقدم المذهل في المعرفة العلمية منذ ذلك الحين والفشل في الاستفادة القصوى من اللقاحات المتاحة هذه المرة، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
 
  ومثل إنفلونزا 1918-1919، التي سميت خطأ بالإنفلونزا الإسبانية لأنها تلقت تغطية إخبارية واسعة النطاق لأول مرة في إسبانيا، قد لا يختفي فيروس كورونا تماما من بيننا، وبدلا من ذلك، يأمل العلماء أن تصبح فيروسا موسميا معتدلا حيث تقوى المناعة البشرية من خلال التطعيم والعدوى المتكررة.، غير أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت.
 
قال عالم الأحياء بجامعة إيموري، رستم أنتيا، الذي يقترح سيناريو متفائلا يمكن أن يحدث فيه هذا على مدى بضع سنوات: "نأمل أن يكون الأمر مثل الإصابة بنزلة برد، لكن ليس هناك ما يضمن".
 
في الوقت الحالي، لا يزال الوباء يحكم قبضته على الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم بقوة.
 
في حين أن الزيادة في عدد الإصابات التي يغذيها المتحور "دلتا" قد بلغت ذروتها، فإن الوفيات في الولايات المتحدة تزيد على 1900 يوميا في المتوسط، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس، وتجاوز إجمالي عدد ضحايا الفيروس أمس الاثنين 675000 ضحية، وفقا لإحصاء جامعة جونز هوبكنز، على الرغم من أنه يعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى.
 
في الأثناء، قد يجلب الشتاء طفرة جديدة من الفيروس، حيث يتوقع نموذج جامعة واشنطن المؤثر أن 100 ألف أميركي إضافي أو نحو ذلك سيموتون بسبب كوفيد-19 بحلول 1 يناير، مما سيرفع إجمالي عدد القتلى في الولايات المتحدة إلى قرابة 776000.
 
 وبينما قتلت إنفلونزا 1918-1919 نحو 50 مليون ضحية على مستوى العالم في وقت كان فيه ربع سكان العالم كما هو الآن، ارتفع عدد الوفيات العالمية من كورونا حاليا إلى أكثر من 4.6 مليون وفاة.
 
وقبل وباء كوفيد-19، كانت الإنفلونزا الإسبانية تعتبر عالميا أسوأ مرض وبائي في تاريخ البشرية، من غير الواضح ما إذا كانت الآفة الحالية تثبت في النهاية أنها أكثر فتكا.
 
من نواح كثيرة، كانت إنفلونزا 1918-1919 أسوأ، وانتشرت بسبب التنقل في الحرب العالمية الأولى، وقتل الشباب البالغين الأصحاء بأعداد كبيرة، ولم يكن هناك لقاح لإبطائه، ولم تكن هناك مضادات حيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية الثانوية. وبطبيعة الحال، كان العالم أصغر بكثير.
 
ومع ذلك، فإن السفر بالطائرات والهجرات الجماعية يهددان بزيادة حصيلة الوباء الحالي، فيما مازال جزء كبير من العالم غير محصن، ويبدو فيروس كورونا مليئا بالمفاجآت.
 

.

 
المزيد في الأخبار
تقرير خاص:  أثارت منشورات حديثة على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن رؤية سمكة قرش ضخمة قرب جسر البريقة في عدن، موجةً من الفضول والقلق بين الأهالي، لاسيما وأن
المزيد ...
    عدن – الخميس 13 نوفمبر 2025   تشهد مدينة عدن تدهورًا متزايدًا في خدمة الكهرباء، حيث بلغت ساعات الانقطاع حتى الساعة 12:30 بعد منتصف الليل 14 ساعة مقابل ساعتين
المزيد ...
    لحج /حكيم الشبحي   ترأس محافظ محافظة لحج اللواء ركن احمد عبدالله تركي صباح اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025م اجتماعا موسعا ومهما عقد في مكتب مدير عام مديرية تبن
المزيد ...
مناشدة إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة الطفل المولود من أبناء مديرية الأزاراق، والذي لا يتجاوز عمره أربعة أيام، ويعاني من حالة طبية حرجة تتمثل في قيلة دماغية خلقية (Occipital
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
    ليست الثوابت أرقاماً جامدة في دفاتر الفيزياء، بل هي الأعمدة التي يتوازن عليها الكون منذ 13.8 مليار سنة.
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025