الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تسارع تدهور قيمة العملة اليمنية

كشف الصحفي الاقتصادي اليمني، وفيق صالح، عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تسارع تدهور قيمة العملة اليمنية، لا سيما المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

 

وقال في تغريدات على تويتر، إن من أهم الأسباب لتدهور العملة، زيادة الطلب على العملات الأجنبية في مناطق الشرعية، والاختلال الحاصل في العرض والطلب بين العملات، نتيجة شحة النقد الأجنبي، وعجز البنك المركزي عن القيام بدوره في تغطية الاعتمادات المستندية للتجار وتمويل استيراد السلع.

 

وأضاف الصحفي الاقتصادي، أن قيام التجار وشركات الصرافة التي تتبع مليشيا الحوثي في استغلال نظام التعويم للريال في مناطق الشرعية، والقيام بطلب مفتعل على العملات الأجنبية،خصوصا في ظل غياب أي تدخلات حكومية،وضعف الدور الرقابي للبنك المركزي على منشآت الصرافة التي باتت تتكاثر في الأونة الأخيرة دون رقيب أو حسيب، من الأسباب الرئيسية لانهيار العملة اليمنية.

 

واختتم بقوله: "تستطيع الحكومة أن تكبح عملية تدهور العملة، من خلال القيام بدورها بتفعيل مصادر النقد الأجنبي في البلاد،ووضع يدها على كافة الموارد المحلية، ووقف المدفوعات الخارجية التي تكلف الدولة مبالغ باهظة من النقد الأجنبي،واتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح الاقتصادي، وترسيخ حضور وتواجد الدولة".