عبدالمجيد العبَّادي يدعم مستشفى حكولة الحكومي بالضالع بأجهزة طبية حديثة تقدر قيمتها بأكثر من مائة مليون ريال

*طالب الجهات المختصة بالضالع إلى سرعة تدشين العمل فيه:* 

 

 *رجل الخير والعطاء عبدالمجيد العبَّادي يُعلن دعمه لمشفى حكولة الحكومي بأجهزة طبية حديثة للنهوض بالمنظومة الصحية تقدر قيمتها بأكثر من مائة مليون ريال* ... 

 

• الضالع/شايف محمد الحدي:

 

أعلن رجل الخير والعطاء عبدالمجيد أحمد محمد العبَّادي اليوم الجمعة دعمه مركز العزل الصحي في محافظة الضالع بدفعة جديدة من الأجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة المتطوّرة التي تواكب التكنولوجيا الصحية دعمًا منه لتطوير القطاع الصحي بالمحافظة ولمنفعة المرضى من خلال مساعدة مقدمي الرعاية الصحية في تشخيص الكثير من المرضى وعلاجهم في وحدات العناية المركزة الذين هم بأمس الحاجة إليها. 

 

وقال إن من بينها، أجهزة تنفس اصطناعي متطوّرة، وأجهزة حساسات أوكسجين، وأجهزة ليزر فحص الدم (A.B.G)، وأجهزة ضخ أوكسجين، وأجهزة شفط سوائل عامة وأجهزة فحص أوكسجين (مونيتور)، وكميات كبيرة من البدلات الصحية، وكذلك من النظارات الواقية الطبية، والتي تقدر قيمتها بأكثر من مائة مليون ريال يمني، من أجل النهوض بالمنظومة الصحية داخل المحافظة. 

 

وأضاف أن هذه الأجهزة الطبية الحديثة قد تم اختيارها من أفضل وكلاء شركات تصنيع المعدات الطبية العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وسوف تصل إلى العاصمة عدن خلال الأيام القادمة لتكون إضافة نوعيَّة لمركز العزل الصحي ومستشفى حكولة الحكومي للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى ولضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية في نطاق المحافظة وما جاورها. 

 

وناشد رجل الخير عبدالمجيد العبَّادي مكتب الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بمحافظة الضالع إلى متابعة الجهات المختصة بوزارة الصحة العامة والسكان بسرعة اعتماد المستشفى المركزي الحكومي في منطقة حكولة الذي هو حاليًا (مركز للعزل الصحي كوفيد-19) ليكون مشفًا عامًا لمحافظة الضالع وللمديريات المجاورة لها. 

 

وأشار في سياق حديثه إلى أن مجمع مستشفى حكولة يُعدّ أكبر مشروع لمستشفى عام، فهو مبنى ضخم ذات تصاميم فنية وهندسية مُتميّزة وفق الأسس المعمول بها في بناء المستشفيات الحديثة، وهو ليس أساسًا مركزًا للعزل الصحي؛ بل إنَّ مكوناته الإنشائية تجعل منه هيئة مستشفى عام في الوقت الذي تفتقر فيه محافظة الضالع وما جاورها إلى مستشفى عام متكامل يقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمختلف الحالات الطبية بكفاءة وجودة عالية تغطي الكثير من المناطق والمديريات. 

 

كما لفت إلى أن العملية الصحية بالضالع اقتصرت ومنذ سنوات طويلة على مستشفى النصر ذو الإمكانيات البسيطة والذي بني في العهد البريطاني كمركز صحي متواضع وساهمت بشكل كبير في توسعته ودعمه دولة الكويت الشقيقة أوائل سبعينيات القرن الماضي. 

 

وأكّد العبَّادي أنه على استعداد لتقديم الدعم والتواصل مع رجال الأعمال والخير وأصحاب الأيادي البيضاء لدعم هذا المستشفى وما على الجهات المختصة إلَّا الإسراع في تدشينه، سيّما وأن وجود مثل هذه الأجهزة المطوّرة في مركز العزل الصحي بالضالع تمثل نواة للبدء في الأعمال التمهيدية لإنشاء المستشفى واعتماده رسميًا من قبل الجهات المختصة. 

 

وأعرب عن أمله في أن الداعمين ورجال الخير لا يتوانون عن الإسهام وبذل العطاء في دعم مثل هذه المبادرة الخيرية الإنسانية الصحية وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة من أدوية ومستلزمات طبية وبجميع ما يلزم من معدات وأجهزة طبية و إلكترونية وأثاث لمستشفى حكولة الحكومي، مشيرًا إلى أنه قد ثبت حاجة المحافظة لمثل هذا المشفى في ظل ست سنوات من الحرب الضروس التي تشهدها جبهات محور الضالع القتالي مع العدوّ الحوثي وفي ظل انتشار الأمراض والأوبئة والحالة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الناس والتي لا تخفى على أحد. 

 

وأوضح إلى أن الكثير ممن يعانون الأمراض يتكبَّدون خسائر فادحة نتيجة ذهابهم إلى العاصمة عدن وحضرموت والخارج لتلقي العلاج وهذا الوضع يتطلب افتتاح هيئة مستشفى عام للمحافظة، خصوصًا وأن المبنى موجود على أكمل وجه من حيث تكويناته الإنشائية وما على الجهات المختصة إلَّا سرعة تدشين افتتاحه ليكون مؤسسة متكاملة للرعاية الصحية توفر العلاج للمرضى وتخفف العبء عن كاهل الكثير من الجرحى والمرضى الذين يتم ترحيلهم إلى العاصمة عدن والخارج. 

 

ونوّهَ في الوقت ذاته إلى أن الأجهزة الصحية التي يمتلكها مركز العزل الصحي بالمحافظة حاليًا، هي لمجالات متعددة المهام وفحوصات وأمراض أخرى وليست في الأساس خاصة بمركز العزل ومعالجة فيروس كوفيد ـ 19 المستجدّ وأمراض الحميات، وهي تستطيع تقديم الكثير من الخدمات لأمراض مختلفة مثل:(مرضى القلب، والفحوصات المختبرية لأمراض الدم بشكل عام، وأمراض الباطنية، وجراحة المسالك البولية وأمراض السكر بشكل عام وإجراء الأشعة المقطعية الحديثة متعددة الأغراض لتشخيص الحالات المرضية). 

 

واختتم رجل الخير عبدالمجيد أحمد العبَّادي حديثه قائلاً:" يحدوني الأملُ الكبير بأن تنال هذه المطالب اهتمام وتفاعل الجهات المختصة بالمحافظة ووزارة الصحة العامة والسكان والدولة لما فيه خدمة الصالح العام، نظرًا لافتقار المحافظة إلى الخدمات الطبية المتميزة، وأكّد في السياق ذاته مواصلة رحلة العطاء الخيري لهذا المشروع الحيوي الهام، متمنيًا للجميع موفور الصحة والسعادة وأن يرفع الله المعاناة وهذه الأوبئة والأمراض عن المرضى".