من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 أغسطس 2025 06:49 مساءً

الأخبار

سحابة ملوثة في طريقها إلى العراق.. ما خطورتها؟

أنباء عدن: الاثنين 05 أبريل 2021 01:11 مساءً
 
يترقب العراق وصول السحابة الغازية السامة من ثاني أكسيد الكبريت، المنبعثة من بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية، وقد نأت الجهات المعنية كدوائر وهيئات الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، في كل من بغداد وأربيل بنفسها، عن البت في الموضوع بدعوى عدم الاختصاص.
 
 
ودفعت السلطات العراقية بأن المسألة تتصل بوزارة الصحة والبيئة في الحكومة، وبهيئة حماية وتحسين البيئة في حكومة إقليم كردستان العراق.
 
ووصلت بالفعل كتلة هائلة من غاز ثاني أكسيد الكبريت الناجم عن ثوران البركان الإيطالي إلى عدد من الدول العربية.
 
وذكر موقع "أدمبلاتفورم" صورا تظهر وصول بعض من هذه الكتلة إلى العراق.
 
مخاطر التهيج
 
ومما يزيد من خطورة غاز ثاني أكسيد أنه لا توجد رائحة قوية له ولا يمكن للبشر رؤيته بالعين المجردة، والتعرض له يؤدي إلى أعراض مثل تهيجات في العين والأنف.
 
وإزاء ذلك، دعا خبراء بيئيون وأطباء المواطنين العراقيين لتوخي الحذر، خاصة من يعانون من أمراض تحسسية في الجهاز التنفسي، كالربو، وطالبوهم بضرورة ارتداء الكمامات، والبقاء في المنازل قدر المستطاع، وإغلاق النوافذ منعا للتسرب المحتمل للغاز داخل البيوت، أقله لفترة يومين.
 
ومن المتوقع أن تزول السحابة من الأجواء العراقية، خلال أقل من 48 ساعة.
  
 وخلال الأسابيع الأخيرة، ثار البركان الذي يعد الأطول في أوروبا، 15 مرة على الأقل، بدأت في النصف الثاني من فبراير الماضي.
 
ولم تشكل الحمم البركانية المتدفقة من جوف الأرض مشكلة بيئية تذكر، لكن وكالة "رويترز"، أشارت في تقرير سابق إلى أن الخطر المحتمل قد يكون في سحب الرماد، وهو ما حدث بالفعل للدول العربية المجاورة، بتأثير من الرياح.
 
ويحذر خبراء مناخ وفلكيون من الاستهانة بمخاطر هذه السحابة، التي تجتاح بلدانا عدة في الشرق الأوسط، لما تنطوي عليه من مخاطر على صحة الناس.
 
التفادي بإجراءات بسيطة
 
وحذر الخبراء من التهويل وبث الرعب، مؤكدين أنه مهما كانت مخاطر هذا الغاز محدودة، لكن توخي السلامة والاحتراز عبر الالتزام ببعض الاجراءات الوقائية الأولية البسيطة سيكون كفيلا بتجاوز هذه المشكلة بأقل الخسائر .
 
ويقول دارا حسن مدير دائرة الأنواء والأرصاد الجوبة والزلزالية السابق، في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" :"لا داع للخوف والقلق المبالغين، حيث ستكون تأثيرات هذه السحابة الغازية، ضعيفة للغاية في أجواء كردستان العراق، نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية والمناخية".
 
وتابع حسن: "وإن كان متوقعا أن تكون لها تأثيرات أكبر لحد ما، في بقية مناطق العراق، بالنظر إلى عوامل الاختلاف التضاريسي والمناخي".
 
ويرى الخبراء البيئيون أن الانبعاثات والغازات الضارة تزداد يوما بعد يوم حول العالم، وهي ليست ناجمة عن كوارث طبيعية، كما  في حالة بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية، إنما أساسا بفعل التلوث البيئي الواسع حول المعمورة، خاصة في المدن الكبيرة والمزدحمة، حيث تبث ملايين المصانع والمعامل والمختبرات، الانبعاثات في الجو.
 

.

 
المزيد في الأخبار
    أيها المعلمون، أيتها المعلمات   في يومنا هذا، الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، عقد المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن اجتماعا
المزيد ...
    عدن – خاص   ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً خُصص لمناقشة أضرار السيول الأخيرة التي شهدتها
المزيد ...
  في فيديو صادق ومعبر، عبّر المواطنون بمحافظة أبين عن ارتياحهم الكبير لأسعار السلع التابعة لـ مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، مؤكدين أن هذه الأسعار كان لها أثر
المزيد ...
    افتتحت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، أعمال ورشة عمل تدريبية بعنوان "آليات وتحديات حماية
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025