محافظ عدن يوجه بطرد سفينة محملة بوقود تالف من غاطس ميناء الزيت باعه تاجر شمالي لشركة النفط
متابعات: الأربعاء 31 مارس 2021 08:10 صباحاً

قالت مصادر أن محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، أصدر توجيهات عاجلة بشأن سفينة تحمل وقود فاسد، متواجدة في ميناء الزيت بعدن.
وقال المصدر : أن محافظ العاصمة عدن وجه باخراج الباخره majnoon على الفور من ميناء الزيت بعدن، وكلف المختصين بمتابعة اخراجها دون تاخير.
وحسب المصدر فقد أتى هذا التوجيه : بعد ان تم فحص العينات في مختبرات المصافي لمرات عدة، وأظهرت نتائج الفحص ان المادة غير صالحة للاستخدام.
وأوضح المصدر أن : الباخرة تحمل على متنها 29 الف طن من مادة البترول والتي تم تحميلها من قبل عام ولم يتم قبولها في الحديده وهي تتبع شركة TAMCO.
وقالت مصادر وفقا لموقع عدن تايم أن شركة النفط اليمنية بالعاصمة عدن إشترت يوم الاثنين الماضي شحنة بنزين فاسدة مرفوضة مخبريا من تاجر يمني " شمالي " وبسعر اقل بكثير عن سعر السوق السائد.
وقالت المصادر ان سفينة تحمل اسم majnoon وهي تابعة لشركة TAMCO المملوكة لاحد التجار اليمنيين الشماليين ويدعى المقبلي، دخلت رصيف ميناء الزيت بالبريقة غرب عدن صباح اليوم استعدادا لتفريغ حمولتها التي إشترتها شركة النفط عدن.
واضافت ان السفينة تحمل نحو 29500 طن بنزين، إتضح عند اجراء الفحص المختبري لها داخل مختبر مصفاة عدن أنها غير مطابقة للمواصفات، من حيث اللون مائلة إلى اللون الأسود وكأنها شحنة مخزنة منذ فترة طويلة أو تعرضت للاختلاط بالماء في خزانات السفينة، وأمور اخرى تؤكد انها فاسدة وغير صالحة للاستخدام.
وأوضحت المصادر ان شركة النفط عدن اشترت الشحنة كاملة وبسعر اقل بكثير عن سعر السوق السائد، مرجحة ان يكون بنصف قيمتها او ربما اقل، لاسيما وأن مالك الشحنة يدلل عليها منذ أشهر ولم يشتريها أحد، فضلا عن معلومات متداولة تشير ان السفينة متواجدة في البحر قبالة سواحل الحديدة منذ عام تقريبا.
وأختتمت المصادر بالتأكيد أن الشحنة فاسدة تماما وغير مطابقة للمواصفات، داعية الجهات المسؤولة والسلطات المحلية الى عدم السماح بتمريرها مطلقا وتحت اي مبرر او ذريعة، فضلا عن ضرورة فتح تحقيق شفاف حول هذه الواقعة الصادمة التي يسعى البعض لتمريرها بطرق ملتوية حد قولها.
وامس الثلاثاء، أوضحت شركة النفط بعدن، بشأن شحنة وقود أثير حولها ما اسمتها إشاعات استهدفت الشركة.
وقال مصدر مسؤول في شركة النفط بعدن أن ما أثير حول شحنة الوقود لا يمت للحقيقة بأي صلة ويندرج ضمن الهجمات التي تستهدف الشركة ونشاطها التجاري.
وكذب المصدر كل ما نشر من قبل المواقع الإخبارية وأكد أن الشحنة تخضع مثل كافة الشحنات التي تقوم الشركة بشرائها تخضع لفحوصات مطابقة المواصفات من قبل مصافي عدن وشركة سيبولت التي تمثل الطرف المحايد وهي شركة دولية لها باع طويل في هذا المجال.
وأشار إلى أن شركة النفط بعدن لم تشتري الشحنة حتى الآن حيث طالبت بفحص المواصفات اولا لافتا إلى أن فحص شركة سيبولت لم يخرج حتى الآن مستغربا تلك الأكاذيب التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية دون وجود أي دليل.
وشدد المصدر على أهمية الالتزام بالمواصفات والمقاييس المطلوبة لاستيراد المشتقات النفطية منوها إلى أن ما يحصل قد يندرج في إطار محاولات بيع الوقود بالاسعار التجارية فيما ترفض شركة النفط ذلك.
وطالب في ختام توضيحه كافة وسائل الإعلام بتحري المسؤولية ونشر الاخبار المؤكدة بدلائل ووثائق وعدم الانجرار خلف الاشاعات.
وتأتي هذه التوجيهات لمحافظ العاصمة عدن، بإخراج سفينة الوقود، لتؤكد ما ذهبت إليه مصادر عدن تايم، حول كشف الشحنة الفاسدة، كما أنها تضع توضيح شركة النفط في خانة التبرير الغير صحيح.
.