الجيش الوطني يسيطر على اطراف مدينة الحزم والمليشيا بدات الانسحاب

تشتد المواجهات ساعات فجر الخميس بين القوات الحكومية من جهة وميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة إيرانيا من جهة أخرى في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد.

 

 

 

وعلم "بوابتي" من مصادر ميدانية عن اشتعال المواجهات في الأثناء بين القوات الحكومية مسنودة برجال المقاومة الشعبية من جهة وميلشيا الحوثي المتمردة من جهة أخرى عند أولى مناطق مدينة الحزم عاصمة المحافظة,  بعد تمكن القوات الحكومية من تجاوز التحصينات والدفاعات الأمامية شرق المدينة.

 

 

 

وقالت المصادر أن القوات الحكومية تشن هجوما عنيفا مسنودا بقصف مدفعي مكثف على مدينة الحزم وامتدادا على طول الجهة الشرقية للمدينة وصولا إلى أجزاء واسعة تقع ما بعد الشريط الدفاعي الحوثي منها إلى ما خلف الضواحي المفتوحة للمدينة.

 

 

 

وأضافت المصادر أن تهاوي كبير يجري في نسقات وصفوف ميلشيا الحوثي المتمردة,  نتيجة الضربات العنيفة المتواصلة للقوات الحكومية التي أوقعت بصفوف الميلشيا الحوثية خسائر هي الأكبر منذ اندلاع المواجهات.

 

 

 

وذكرت المصادر أن عناصر ميلشيا الحوثي يفرون بشكل جماعي وبالعشرات باتجاه مناطق السلامات والغيل والمتون,  بعد سحبهم منذ فجر أمس الأربعاء أسلحتهم الثقيلة ومخازن عدة إلى خارج مدينة الحزم.

 

 

 

وتورد المصادر قائمة بأهم وابرز المواقع والمناطق التي تم تحريرها خلال الساعات القليلة الماضية وحتى اللحظة وهي معسكر اللبنات والهضاب المحيطة به ـ الجدفر ـ القشع ـ البرش ـ الخسف ـ المساعفه ـ السيل ـ الندر ـ خرطوم ـ اللوذ.

 

 

 

وتوضح المصادر أن الجيش الوطني يخوض في الأثناء معارك عنيفة بالضواحي الشرقية امتدادا إلى المساحات الواقعة ضمن مدينة.

 

 

 

في حين أكد سكان محليون عن بدء ميلشيا الحوثي تخفيف تواجدها وتمركزها بأحياء ومناطق المدينة ورفع عشرات النقاط منها.