غريفيت يثير غضب قبائل مأرب متعمدا.. وهكذا كان الرد ؟
الاثنين 09 مارس 2020 01:24 مساءً
اثار المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيت، غضب قبائل وسياسيين وناشطين محافظة مأرب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمدينة مأرب.
وقالت مصادر صحفية حضرت المؤتمر الصحفي للسيد غريفيت الذي اعلن فيه بأنه سيتحدث باللغة الانجليزية ومن غير مترجم وهذا ما حصل بالفعل.
وحسب المصادر ان كافة الحاضرين ظهرت عليهم علامات الغضب من تعمد غريفيت بعقد مؤتمره الصحفي باللغة الانجليزية، مما اجبر كل الشخصيات الاجتماعية والسياسية المتواجدة للاستفسار عما يتحدث به غريفيت والذي انتهى المؤتمر دون ان يعرفوا شئ عما دار.
من جهة ثانية وعقب المؤتمر الصحفي، التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم السبت، عددا من المكونات السياسية والاجتماعية في محافظة مأرب.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ"، فإن اللقاء استعرض عددا من القضايا المتعلقة بتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية وتصعيد الحوثيين لعملياتهم العسكرية والتحديات التي تواجه السلام والوضع الإنساني في المحافظة.
وأكدت المكونات السياسية والاجتماعية بمحافظة مأرب، دعمها الكامل للحكومة الشرعية، وتمسكها بالسلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الثلاث.
وشددت القوى على وقف التدخلات الإيرانية في اليمن وضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة واستكمال العملية السياسية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الذي اقره اليمنيون واجمعوا على بناء دولتهم الاتحادية من ستة أقاليم التي تضمن المساواة للجميع في المواطنة والشراكة في السلطة والثروة والتنمية المتوازنة.
كما جددت مكونات مأرب تأكيدها أن مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، أثبتت للعالم اجمع أنها مليشيا لا تؤمن بالسلام وأضاعت كل فرصه ولا تحترم أي عهود او اتفاقات وتعمل دائما على إضاعة فرص السلام وإطالة أمد الحرب التي عانى منها اليمنيون كثيرا.
وفي وقت سابق السبت، وصل غريفيث إلى مأرب قادما من العاصمة السعودية الرياض التي عقد فيها الجمعة لقاء مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك تناولت تطورات الوضع في البلاد وأهمية وقف التصعيد العسكري.
ويأتي تحرك المبعوث الأممي بعد قرابة أسبوع من سيطرة جماعة الحوثي على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف (الاستراتيجية)، ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر إلى محافظة مأرب المجاورة.
كما يأتي ذلك وسط حديث الجيش اليمني عن عزمه إعادة السيطرة على مدينة الحزم وطرد الحوثيين من كامل المحافظة، وسط دعوات أممية متكررة بضرورة التخلي عن النهج العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وجاءت سيطرة الحوثيين على الحزم بعد أسابيع من سيطرتهم على مساحات واسعة من مديرية نهم الجبلية التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
.