الوليد بن طلال يزف بشرى سارة للشباب اليمني والبداية من هذه المدينة
جاء ذلك من خلال إتفاقية وقعهتها مؤسسة الوليد للإنسانية مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اتفاقية لمساعدة الأشقاء اليمنيين على بناء قدراتهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي في اليمن،
وعقب التوقيع التقى الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد للإنسانية، مع السفير آل جابر؛ حيث أعرب عن سعادته بهذا المشروع الذي يأتي بالشراكة مع جهة حكومية سعودية، والمستفيد منها اليمنيون.
من جهتها أوضحت الأميرة لمياء بنت ماجد، أن الاتفاقية تعد من أهم مشاريع المؤسسة، وستكون البداية من عدن ثم الانطلاق للمحافظات الأخرى.
بدوره أكد السفير محمد آل جابر في كلمة له خلال توقيع الاتفاقية، أن البرنامج سيعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومنظمة التعليم من أجل التوظيف؛ على مساعدة الأشقاء في اليمن، عبر بناء قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى تصميم وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تسهم في تنمية المجتمعات، وتمكين المرأة والشباب، وبناء الجسور بين الثقافات.
وذكر أن الانطلاق سيكون في محافظة عدن؛ حيث سيتم بناء وترميم العديد من الوحدات السكنية التي من شأنها توفير حياة كريمة للفئة الأكثر احتياجًا للسكن الآمن في عدن.
وقال: سيتم إعطاء الأولوية في البرامج التنموية للعمل على تهيئة الشباب من الجنسين للانخراط في سوق العمل، وتمكين المرأة عبر برامج تنموية متخصصة في تحقيق ذلك؛ حيث يتوقّع أن يكون عدد المستفيدين من هذه البرامج المتخصصة حوالي 6000 شخص مباشر وغير مباشر.
وتهدف الاتفاقية المشتركة إلى التنسيق والتعاون في تمكين المرأة والشباب؛ وذلك من خلال عدة مجالات، ومن أهمها: التدريب والتوظيف في القطاعات الحكومية والخاصة.
وسيتم العمل من خلال الاتفاقية المشتركة على بناء وترميم 1000 وحدة سكنية، يستفيد منها حوالي 5000 مستفيد مباشر وغير مباشر.
.