زعيل يكشف حقيقة لا مفر منها أمام ” لوليسغارد ” في الحديدة والحوثيون يفخخون ملف المختطفين بتهم إرهابية

قال عضو الفريق الحكومة بمشاورات السويد اليمنية الأخيرة " عسكر زعيل " إن الجنرال الدنماركي " لوليسغارد " رئيس لجنة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة أعاد حساباته في موضوع التنفيذ للمرحلة الأولى من الاتفاق.

وأوضح " زعيل " في منشور بحائطه الرسمي على تويتر " إن ما جعل " لوليسغارد يراجع حساباته هو إصرار فريق الحكومة الشرعية على ضرورة توضيح ( من الذي سينسحب؟ ومن سيستلم).

وأضاف " زعيل " إن المسؤول الأممي وجد نفسه أمام حقيقة لا مفر منها وهي " أنه لابد من دخول الموظفين الرسميين من خفر السواحل وهيئة موانئ البحر الاحمر لاستلام الموانئ بعد انسحاب الحوثيين منها.

وعن سير العمل في لجنة الأسرى وعملية التبادل اتهم " زعيل الحوثيين " بالمماطلة في الإفراج عن عشرات الأسماء بحجة " أنهم عناصر إرهابية.

وقال " زعيل " إن مليشيات الحوثي أطلقت أوصاف غير قانونية على مجموعة من الأسماء ووجهت لهم تهم إرهابية لمماطلة الإفراج عنهم.

وأضاف " كل من لايريد الحوثيين إطلاقهم من المختطفين والمخفيين قسرا وضعوهم في قائمة الاٍرهاب او في قائمة ما أسموه قضايا جنائية، متناسيين انه لاشرعية لهم ولا لأحكامهم وانما ابتزاز و انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية، ومصادرة للحريات العامة والرأي والرأي الاخر.

يشار إلى أن ناطق مليشيات الحوثي محمد عبدالسلام فليتة أوضح في بيانه مساء اليوم إن الحكومة الشرعية قدمت أسماء مجموعة من الأسرى والمعتقلين قال الحوثي إن تلك الأسماء هي عناصر إرهابية وتكفيرية حسب قوله.