من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 02:54 مساءً

الأخبار

الكشف عن السر الحقيقي لتعثر ”اتفاق الحديدة“.. آخر المستجدات

أنباء عدن الاثنين 07 يناير 2019 08:06 صباحاً
يواصل الموفد الدولي الخاص الى اليمن مارتن غريفيث الأحد زيارته الى صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، قبل الانتقال الى الرياض للقاء مسؤولي الحكومة اليمنية، في محاولة لوضع اتفاقات السويد حول النزاع اليمني موضع التطبيق، لكن المهمة تبدو رهانا صعبا.
 
 
وكان غريفيث وصل السبت الى صنعاء، لكن لم يرشح شيء عن محادثاته التي يفترض أن تتناول تنفيذ انسحاب القوى الموجودة في الحديدة (غرب)، حيث المرفأ الاستراتيجي الواقع تحت سيطرة الحوثيين والذي يعتبر البوابة الرئيسية لدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية الى البلاد. وتتحدث الأمم المتحدة عن "إعادة انتشار".
 
 
وإذا كان اتفاق وقف إطلاق النار صامدا الى حد كبير منذ بدء العمل به في 18 كانون الأول/ديسمبر في الحديدة نتيجة الاتفاقات التي تمّ التوصل اليها بين الطرفين برعاية الأمم المتحدة خلال محادثات عقدت في نهاية السنة الماضية في السويد، لم يسجّل على الأرض أي انسحاب ملموس للحوثيين نصت عليه أيضا الاتفاقات.
 
 
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان الحق الخميس إن "وقف إطلاق النار في الحديدة لا يزال صامدا"، على الرغم من اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرق الهدنة.
 
 
في 13 كانون الأول/ديسمبر، تم الإعلان في السويد عن اتفاق، إثر ثمانية أيام من المحادثات بين وفدين يمثلان حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران.
 
 
وتناول الشقّ الأساسي من الاتفاق موضوع الحديدة الذي استقطب الاهتمام الدولي نتيجة الأزمة الإنسانية التي تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم، مشيرة الى أن البلاد على حافة المجاعة. ويعتبر الحفاظ على الأمن في مرفأ الحديدة أساسيا لتموين سكان اليمن.
 
 
- "فرصة ضائعة" -
 
 
ولا يوجد في نص الاتفاق الذي نشرته الأمم المتحدة أي جدول زمني للانسحاب من الحديدة، لا بالنسبة الى المتمردين، ولا بالنسبة الى القوات الموالية للحكومة التي كانت دخلت خلال المعارك بعض أطراف المدينة.
 
 
وأعلن المتمردون في 29 كانون الأول/ديسمبر بداية الانسحاب، لكن الحكومة اليمنية شككت في حصول الانسحاب.
 
 
وقال مسؤولون حكوميون إن مقاتلين حوثيين لا يزالون موجودين، ويرتدون بزات خاصة بخفر السواحل أو بالجمارك.
 
 
وينص اتفاق السويد على تسليم مرافىء الحديدة والصليف ورأس عيسى الى الإدارات التي كانت تتولى الإشراف عليها قبل وصول الحوثيين في نهاية 2014، وإعطاء دور للأمم المتحدة في إدارة هذه المرافىء.
 
 
ولم يتم فتح ممر إنساني كان مقرّرا في 29 كانون الأول/ديسمبر بين الحديدة والعاصمة صنعاء، بحسب بيان للأمم المتحدة.
 
 
وعبّر الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، كبير المراقبين المدنيين التابعين للأمم المتحدة المكلفين الإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، عن استيائه، وعن أسفه لـ"ضياع فرصة" لتعزيز الثقة بين المتنازعين، بحسب ما جاء في البيان.
 
 
وأشار الى أن الأمم المتحدة يجب أن تتحقّق من أي انسحاب لكي "يكون ذا مصداقية"، الأمر الذي لم يحصل بالنسبة الى الانسحاب الحوثي المعلن.
 
 
وتنص المرحلة الثانية من إعادة الانتشار في الحديدة على انسحاب كل القوى العسكرية من كل أنحاء المدينة. إلا أن سكانا قالوا لفرانس برس إن الحوثيين لم يكونوا يوما بهذه الكثافة في المدينة، وإن العديد منهم ارتدوا بزات خاصة بقوى أمنية تابعة لأجهزة مختلفة.
 
 
كما اتفق المتنازعون على تبادل آلاف المعتقلين والأسرى، وعلى ترتيبات أمنية في تعز، كبرى مدن جنوب غرب اليمن التي يطوقها المتمردون.
 
 
لكن لم يحصل على صعيد إطلاق السجناء إلا تبادل لوائح بأسمائهم، ولم يتمّ الإعلان عن أي تقدم آخر في هذا الملف، ولا في موضوع الترتيبات الأمنية في تعز.
 
 
سر تعثر الاتفاق 
 
 
ويعتمد الفريقان تفسيرات مختلفة تماما للاتفاقات المعلنة في السويد، بحسب مصادر سياسية يمنية.
 
 
ويقول الحوثيون إن إدارة المرافىء يجب أن تسلّم الى السلطات الموجودة في المكان، أي الى فريقهم، بينما تقول الحكومة إن هذه المسؤولية تعود الى الإدارة التي كانت موجودة في المدينة قبل "احتلالها" من الحوثيين، بحسب المصادر.
 
 
ويواصل الحوثيون الضغط من أجل إعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الملاحة. وأطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لذلك، واستقبلوا غريفيث السبت مقدمين له أطفالا مرضى لا يمكنهم السفر الى الخارج لتلقي العلاج.
 
 
ويسيطر الحوثيون على صنعاء منذ أربع سنوات، لكن التحالف العسكري بقيادة السعودية والداعم للحكومة اليمنية يسيطر على أجواء اليمن.
 
 
واتهم برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي المتمردين الحوثيين بـاعتماد "سلوك إجرامي" بسبب عدم إيصال مساعدات إغاثة في اليمن، مهددا بوقف التعاون معهم. وقال البرنامج في بيان إن جزءا كبيرا من المساعدة الغذائية الموجهة لأهالي العاصمة صنعاء لم تصلهم. وبدلا عن ذلك، تمّ عرضها للبيع في أسواق في صنعاء.
 
 
ويتهم التحالف الحوثيين بخروقات عدة للهدنة، ويؤكد عدم ثقته بالتزام الحوثيين بالاتفاق.
 

.

 
المزيد في الأخبار
  تشهد جبال عدن ظاهرة مقلقة تتمثل في انتشار ظاهرة البسط العشوائي من قبل نازحين ونافذين، تاركين وراءهم مشهدًا يشوه وجه عدن الحضاري، ويهدد سلامة المدينة
المزيد ...
    عدن- خاص   باشرت فرق المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة عدن فجر الجمعة  باصلاح كسر في خط المياه الرئيسي "القديم" قطر 12 هنش بشارع أروى بمديرية
المزيد ...
:   حسمت المملكة العربية السعودية، الجدال بشأن اتفاق "خارطة الطريق الى السلام في اليمن"، وأصدرت اعلانا رسميا يتضمن تبنيها الكامل للخارطة ودعمها توقيع مختلف
المزيد ...
"    اختتم الجهاز المركزي للإحصاء بالعاصمة عدن اليوم فعاليات الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
   - أمي الغالية، والحنين ، وبعض اللحظات الخاصة جدا، عدا ذلك كل شيء في الحياة يصغر عندما نكبر .     -
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024