من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 مايو 2024 05:56 مساءً

الأخبار

لحظة تحبس الأنفاس وتذرف الدموع.. طالب يمني يلتقي أستاذه القديم.. كيف كانت المفاجأة (صورة)

- المصدر: مواقع الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 07:15 مساءً

 

  

اجتمع اليمني عبداللطيف عبدالله حزام مرشد، مع أستاذه السوداني الحاج محمد عبدالوهاب، بعد نحو (35) عامًا، ظل يسأل فيها عنه، حتى عثر عليه قبل عدة أيام، فكان لقاؤهما معبرًا عن مشاعر الوفاء الصادقة.

القصة التي نشرتها صحيفة “الرأي العام” السودانية، يوم السبت، وأسمتها “لقاء الدموع”، يرويها اليمني عبداللطيف حزام قائلًا، إن الأستاذ الحاج عبدالوهاب درسه في العام 1984 بمدرسة الفاروق بني مرير بتعز باليمن الشمالي، وظل يحفظ اسمه كاملًا طيلة هذه السنوات؛ تقديرًا لاهتمامه وتنشئته له، وأشار إلى أن هناك عشرات من المعلمين مروا عليه في حياته، لكن اسم الحاج كان راسخًا، وقد تعلّم على يديهِ في الصف: الرابع والخامس والسادس، قبل أن ينتقل الحاج إلى مدرسة أخرى باليمن بمديرية شرعب الرونة”.

عبداللطيف اليمني الذي أكمل الدكتوراة مؤخرًا بجامعة القرآن الكريم في ولاية الجزيرة – وسط السودان، قال إنه استقر بالسودان قبل عام ونصف العام، وأشار إلى أنه سأل سودانيين كانوا باليمن عن أستاذه الحاج أكثر من مرة، وأنه بمجرد وصوله مطار الخرطوم ظل يتفرس في الوجوه ويبحث عن الحاج بينها.

وأضاف: “في المطار في الشارع في المسجد، كنت حريصًا على لقائه وكان أول همي لمّا جئت إلى السودان”.

وتابع: “كان الحاج بالنسبة لنا نعم الأب والمربي وبمكانة الوالدين، وكانت له مهابة المربي والقائد وأنموذجًا للسودان والسودانيين الذين نعرفهم وقد أسهموا في تطوير اليمن وإنسانه وتنميته بإرشاد وحذق وتميز”.

وقال عبداللطيف – وسط دموعه التي لم تتوقف- إنه ظل يسأل عن الحاج ومعلمين سابقين باليمن، بينهم: أنس إبراهيم وخالد ميرغني وعصام ميرغني، وأخبروه عن عمل الحاج رئيسًا لقسم التدقيق اللُغوي بصحيفة (الرأي العام)، وإنه حرص على شراء الصحيفة وتناول منها رقم الأستاذ التاج عثمان – رئيس قسم التحقيقات- واتصل به، “وكان معبرًا لقائي بالحاج أستاذي في مقر الصحيفة”.

الدموع الصادقة لعبداللطيف، ولدتها ذكريات ممتدة منذ العام 1984، كما شق على الطالب اليمني أن يرى أستاذه الحاج وحالته الصحية لم تكن كتلك التي يعرفه بها في اليمن التي جاءها مطلع ثمانينيات القرن الماضي معلمًا ومربيًا. وحرص عبداللطيف حزام على تقبيل رأس معلمه؛ تقديرًا وعرفانًا بدوره في تنشئته، وقد جاء برفقة عبداللطيف ابنه البكر؛ حتى يريه الأستاذ الذي حول مجرى حياته إلى طالب مجتهد وصل إلى مرحلة الدكتوراة ونال منصبًا اجتماعيًا رفيعًا.

من جانبه، قال الأستاذ الحاج إنه عاد للسودان من اليمن قبل عشرين عامًا، اعتزل بعدها التدريس وتحول للتدقيق اللغوي بالصحف، وأوضح أنه يذكر أيامه في اليمن رغم طول السنين وكأنه عاشها أمس، ويذكر بني مرير فردًا فردًا، ومكانًا مكانًا بتعز، ولايزال يهتم باليمن وأخباره وتمنى أن يعود سعيدًا.

وفارق عبداللطيف اليمني أستاذه، بذات دموع اللقاء، على وعد لقيا وتواصل، خصوصًا بعد نية الطالب الاستقرار في السودان بقرب معلمه، حتى يعود اليمن سعيدًا وتسُهل العودة إليه. 

 

 
 

.

 
المزيد في الأخبار
 تتباحث دول مجلس التعاون الخليجي لإقرار تأشيرة شاملة على غرار تأشيرة "شنغن" الأوروبية، تسمح للسياح بزيارة جميع الدول الشريكة بتأشيرة موحدة؛ بهدف دعم القطاع
المزيد ...
    أمل عياش    لم أجد عنواناً لمقالتي أجمل من عنوان لقصيدة للدكتور مبارك سالمين.  أن تجد اسمك مطبوعاً على شهادة تكريم وتقدير لمشوار مهني إعلامي فيها
المزيد ...
    قتلت طفلة في هجوم بطائرة مسيرة استهدف منزلها في مديرية حيفان جنوبي تعز. وافادت مصادر محلية ان مليشيا استهدفت صباح اليوم  منازل المواطنين  بطائرة درون
المزيد ...
    حضر الدكتور / عبد القوي المخلافي "وكيل محافظة تعز" حفل تكريم العمال السنوي الذي أقامته مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني صباح الخميس الموافق 9\5\2024 في قاعة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024