اعلان مفاجيء للسفارة الأمريكية يكشف عن قوة عسكرية يمنية جديدة مكلفة بمهمة خاصة وحيوية "تفاصيل"

 قالت السفارة الامريكية لدى اليمن ، يوم الاربعاء 3 اكتوبر/تشرين الاول2018م ان وحدات حرس الحدود اليمنية اصبحت جاهز للقيام بمهامها ، بعد تلقيها برنامجين تدريبين في العاصمة السعودية .

وأنهى 28 من أعضاء قوات حرس الحدود اليمنية، برنامجا تدريبيا استمر لمدة أسبوعين في العاصمة السعودية الرياض، على أيدي مدربين أمريكيين، حول مهارات تتعلق بمراقبة المواد العسكرية المهربة عبر الحدود.

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان لها، إن البرنامج الصارم استمر لمدة أسبوعين بالرياض، وأنه جرى تدريبهم على يد مدربين مهنيين أمريكيين، مشيرة إلى أن هذه هي الدفعة الثانية التي تستفيد من الدورات التي قدمت برعاية برنامج وزارة الخارجية الأمريكية المعني بالتصدير وقضايا امن الحدود ذات الصلة (EXBS) .

وأشارت إلى أنه بهذه الدورة تصبح وحدات حرس الحدود التابعة للجيش اليمني، قادرة على إعتراض ومصادرة المواد المهربة والمتفجرات ومكونات الصواريخ الباليستية والمواد الكيميائية البيولوجية الإشعاعية النووية (CBRN) والإعتماد على مناهج لتحسين التواجد الأمني الشامل على الحدود اليمنية.

ولفتت إلى أن هذا التدريب يعتبر معلما هاما في مجال التعاون الأمني الأمريكي اليمني وكذلك جهود الحكومة اليمنية في إعادة إنشاء قوات حرس الحدود لحماية الحدود اليمنية.

وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية واليمن تخطط لمواصلة شراكاتهم وذلك عن طريق توفير برامج تدريبية إضافية يتم توفيرها لاحقاً هذا العام.

وفي مارس الماضي ، اعلنت امريكا استكمال تدريب أول مجموعة من حرس الحدود اليمني في السعودية.

وقالت السفارة الأمريكية في اليمن، إن 29 عنصراً من عناصر حرس الحدود اليمني أكملوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً مدته أسبوعين في العاصمة السعودية الرياض، قاده فريق أمريكي زائر بالاشتراك مع مدربين سعوديين إذ كانت هذه العناصر الشابّة هي أول مجموعة تستفيد من التدريب الذي تدعمه الولايات المتحدة منذ عام 2015 حين اندلعت الحرب في اليمن.

وأوضحت في خبر نشرته على موقعها الالكتروني وقتها، إن حفل التخرج الذي أقيم بمعهد حرس الحدود في الرياض حضره سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر حيث التقى بالمسئولين اليمنيين والسعوديين إضافة إلى العديد من المدربين والمشاركين في الدورة .

وقالت: إن وضع حرس الحدود اليمني أصبح أفضل من ذي قبل في أداء عمليات نقاط التفتيش ، وتسيير الدويات ، والأساليب المتقدمة في التفتيش والمصادرة ، والأساليب الأخرى لتعزيز أمن الحدود اليمنية بشكل عام .

وتابعت: "يشكل هذا التدريب علامة فارقة هامّة في التعاون الأمني الأمريكي مع اليمن ، وجهود الحكومة اليمنية في إعادة تأسيس قوات أمن فاعلة لحدودها كما تعزم الدول الثلاث على الشراكة في تقديم برنامج تعقيبي لاحقاً هذا العام لتدريب عناصر إضافية من حرس الحدود" في اشارة الى البرنامج التدريبي الاخير.