شاب بسيط يتسبب في سقوط قيادي حوثي كبير ومقتل أبرز قيادات الميلشيا (تفاصيل)

كشفت مصادر محلية في محافظة إب، السبت 28 يوليو /تموز 2018، تفاصيل سقوط عدد من القتلى والجرحى من مليشيات الحوثي أثناء محاولتهم الاعتداء على شاب بمديدية السبرة.
وذكرت مصادر "خبر" للأنباء، في المقاومة أن مليشيات الحوثي حاولت اختطاف أحد الشباب من أسرة آل السميعي ويدعى "محمد أحمد السميعي" مساءً، بقرية خبران عزلة "زبيد" بمديرية السبرة جنوب شرق المحافظة.
 وفي التفاصيل، تقول المصادر، "عند وصول مليشيا الحوثي على متن طقم عسكري رفض عملية الاختطاف لتتطور الخلافات بينهم وبين الشاب حد تبادل إطلاق النار ليسقط جريحان من مليشيا الحوثي وفر البقية تاركين زميليهم الجريحين واللذين تطوع مواطنون لنقلهما لتلقى العلاج بمدينة إب في الوقت الذي غادر الشاب السميعي المنطقة عقب الحادثة".
 وبحسب المصادر، فإن المليشيا الحوثية عززت بعد الحادثة بطقم عسكري ومدرعة لمواجهة الشاب السميعي، غير أن الطقم انقلب في منحدر جبلي واسع وسقط قرابة عشرة مسلحين كانوا على متنه بين قتيل وجريح وعادت المدرعة باتجاه معسكر الحمزة الذي يقع في منطقة قاع الجامع بمديرية السبرة.
وطبقاً للمصادر فإن "من بين القتلى القيادي الحوثي في جبهة حمك أبو حرس المدعو محمد النجار وهو من أبناء قرية المصوالة الطاحون الحشأ وقتل معه ثمانية آخرون ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة وجريحين.
 وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من مقاومة الشيخ "صادق القاضي" للمليشيا الحوثية أثناء محاولتها العدوان عليه وعلى وأولاده واختطافهم واقتحام منزلهم في مديرية السبرة وسقط قرابة 13 قتيلا وعدد من الجرحى في صفوف الحوثيين بينهم قيادات وهم المكنى بـ"أبو الميادين" وهو مسئول معلومات الحوثيين في جهازهم الوقائي بمحافظة إب المتخصص في الاغتيالات والتصفيات الجسدية وتعذيب المختطفين، كما قتل القيادي المكنى بـ أبو حرب النوعه واسمه الحقيقي عبدالرحمن النوعة من مديرية ذي السفال وكان قائد الحملة التي هدفت لاختطاف القاضي وأولاده، فيما أصيب القيادي المكنى بـ"ابو عبيدة" وهو من ابناء مديرية القفر وكان المسؤول الأمني لمليشيا الحوثي بمديرية السبرة واصابته حرجة وهو في حالة موت سريري.