مشائخ وأعيان ينفون صلتهم بتحالف قبائل الجنوب الذي أعلن أمس بعدن (أسماء الموقعين)

نفت شخصيات اجتماعية واعيان صلتهم بحلف قبائل الجنوب الذي اعلن يوم الخميس.
 
وجاء ذلك في بيان صدر الجمعة وجاء فيه:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة 6 ذي القعدة 1439 هج
الموافق 20 يوليو 2018 ميلادي
 
الموضوع؛ نفي عضوية مايسمى حزب حلف قبائل الجنوب العربي
 
طالعتنا بعض الصحف الألكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي اليوم الخميس بخبر إشهار ماأسموه (حلف قبائل الجنوب العربي) وقد وردت أسمائنا رغم رفضنا المسبق الانضمام لهذا الكيان السياسي، وأصبح لزاماً علينا الإيضاح لقبائلنا أولاً وللناس أجمعين ثانياً، كالتالي؛
أولاً؛ سبق وأن عرفنا "خلال الثلاثة الأشهر الماضية" بتسجيل أسمائنا في هذا الكيان وقد اتصلنا بالقائمين عليه ومنعناهم من تسجيل أسماؤنا، وحذرناهم بأشد العبارات أن يبتعدوا عن الاستخدام السياسي للشأن القبلي، الذي له ضوابط عرفية تلزم الشيخ والقبائل، ولايتجاوزها إلاجاهل أومتلاعب. لكنهم أبوا إلا الاستمرار في عيبهم وسوء عملهم.
 
ثانياً؛ إن منطلق رفضنا أن للقبائل قوانين عرفيه يحتكم لها الشيوخ قبل القبائل، ومن يسقطها يسقط معها.. على سبيل المثال؛ لايكون لإبن هرهرة أن يقدم على المشاركة في عمل قبلي دون الرجوع إلى مشايخ المكاتب الخمسة ليافع بني مالك. وكذلك لايجوز لمشايخ المكاتب المشاركة في عمل قبلي دون الرجوع لمشايخ قبائل كل مكتب وأعيانه ووجهاءه.
وبهذه العادات والأعراف القبلية مازلنا نتمسك ولن نفرط بها.
 
ثالثاً؛ إننا كمشايخ قبائل نضع أنفسنا في خدمة الناس، ونبارك كل عمل فيه الخير للناس، فنقف إلى جانب كل من يعمل على رفع المعاناة عن الناس، وتوفير الخدمات لهم؛ فالناس اليوم في ضيق وضنك يحتاجون خدمة الأمن والكهرباء والماء والمجاري والصحة والتعليم والطرقات في مدن الجنوب المحررة وفي ريفه.. وفي نفس الوقت نرفض أي عمل يجر القبائل والتركيبة الإجتماعية إلى ساحة الصراعات السياسية وزرع العداوة والبغضاء بين الناس.
 
ختاماً؛ أصدرنا هذا التوضيح براءة للذمة، وحرصاً لما رأينا فيه مصلحة الناس. والله من وراء القصد
 
أخوانكم/
السلطان الذهب بن عمر بن هرهرة
الشيخ عبدالحق بن عاطف جابر
الشيخ خالد صالح بن سبعة