أطلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الرصاص الحي، الأربعاء، على تظاهرة نسائية، وشنت حملة اعتقالات واسعة، وقطعت الطرق المؤدية إلى منزل الرئيس الراحل علي عبدالله #صالح وسط العاصمة اليمنية صنعاء، في فعالية دعا إليها أنصاره.

 

 

وأكد شهود عيان، أن ميليشيات الحوثي انتشرت بشكل كثيف في محيط #منزل_صالح، ومنعت عشرات المواطنين بالقوة من الوصول إليه، كما أطلقت الرصاص الحي لتفريق النساء المتجمعات وإجبارهن على المغادرة.

 

 

ودعا أنصار الرئيس الراحل، إلى فعالية لوضع أكاليل الزهور أمام منزله في شارع حدة وسط #صنعاء، قالوا إنهابمناسبة "ذكرى ميلاده"، وأبلغوا الأمم المتحدة بإقامة الفعالية، وحذروا ميليشيات الحوثي قبلها من ارتكاب أي "حماقة"، بحسب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي، فائقة السيد.

 

  • فائقة السيد

وتم نقل فائقة السيد، التي دعت إلى الفعالية، إلى المستشفى عقب تعرضها للاعتداء من قبل #الحوثيين، وحاليا يتم منعها من الخروج من المستشفى، بحسب مصادر، وسط مخاوف من اعتقالها، وكذلك عضو اللجنة العامة للمؤتمر وفاء الدعيس، وعشرات النساء الأخريات.

 

  • محاولة الاحتشاد امام منزل صالح

 

وأكدت السيد أنها أصيبت نتيجة للتدافع والاعتداء بالهراوات وإطلاق الرصاص الحي من قبل الحوثيين على الرجال والنساء المشاركين في الفعالية التي دعت إليها، واصفة الاعتداء بـ"الوحشي" من قبل من أسمتهم "عناصر الحوثي".

وأشارت إلى أن الحشود كانت كبيرة، وهب الناس رغم إغلاق الشوارع والمداخل.

ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها الميليشيات إلا أن العشرات وغالبيتهم نساء، استطاعوا الوصول إلى أمام المنزل، قبل أن يعتدي عليهم مسلحون حوثيون وفرقة النساء التابعة لهم المسماة "الزينبيات".

وهذه هي المرة الثالثة التي تعتدي فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية على تظاهرة نسائية منذ قتلها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، عقب دعوته للانتفاضة الشعبية ضدها، حيث قمعت بوحشية تظاهرتين للنساء في صنعاء تطالب بتسليم جثمانه وإطلاق المحتجزين من أسرته وأنصاره.

 

  • الاعتداء على المتظاهرين