أهم ثروة يمنية تنفق على سواحل المكلا.. اتهامات تطال سفن عربية وأجنبية بالتسبب بالكارثة بتواطؤ حكومي (صورة)
استيقظت مدينة المكلا جنويي البلاد على فاجعة كبرى، حيث نفقت أكثر من ألفي سمكة ، وارتمت الى الساحل بفعل تأثير أمواج البحر العربي.
وقال مصدر محلي مطلع بالمدينة الى أن الصيادين تفاجأوا بهذا الكم الهائل من الأسماك النافقة على الساحل، وأبدى الجميع ذهولهم واستياءهم الشديد مما أسموه بالتصرفات اللامسئولة والتي ستتسبب في فقدان البلاد لعائداتها من "الثروة السمكية".
وتساءلوا عن سكوت السلطات الحكومية عن انتهاكات صارخة تقوم بها سفن صيد كبرى تعود لمصر ولليابان وغيرها من الدول الآسيوية والأجنبية ، حيث تأتي الى الساحل اليمني وتقوم بالاصطياد والجرف العشوائي للأسماك في مناطق يحظر فيها الصيد، وذلك بحثاً عن أسماك التونة والشروخ وغيرها من الأحياء البحرية.
مشيرين الى أن عمليات الاصطياد المخالف للقانون يتم تحت سمع وبصر السلطات الحكومية وخفر السواحل، إلا ان تلك العمليات تتم بتواطؤ النافذين والفاسدين الكبار في تلك الأجهزة، والذين يتلقون رشاوى ومبالغ مالية لقاء غض النظر عن تحركات السفن الأجنبية القادمة لسرقة وتدمير ثروة الأسماك.
وتعد الثروة السمكية أهم ثروة تمتلكها اليمن، خاصة مع موقعها الجغرافي الحساس الذي مكنها من بسط نفوذها على ساحل شرقي على البحر العربي وساحل غربي على البحر الأحمر، حيث يقدر طول سواحل اليمن بنحو 2500 كم، وتمتد من حدود اليمن مع عمان وحتى نهاية حدودها مع السعودية، وتتوزع على محافظات، منها 6 محافظات على سواحل خليج عدن وبحر العرب 3 محافظات على
البحر الأحمر بالإضافة إلى 150 جزيرة يمنية تتميز جميعها بتوافر ظروف ملائمة لنمو و تكاثر مختلف الأحياء البحرية.
.