مليشيات الحوثي تتلقى ضربة قاصمة في جبهة الساحل الغربي
خسرت مليشيات الحوثي الانقلابية مساحات واسعى من محافظة الحديدة - غرب اليمن - بعد استعادة قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات التحالف العربي مديريتي حيس والخوخة والشريط الساحلي الممتد من مدينة المخاء إلى مثلث الخوخة مع مديرية الجراحي غربا .
وبعد يوم من نصر حافل تحقق في معارك الساحل الغربي لصالح قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي يرى محللين عسكريين أن محافظة الحديدة بمينائها تكتسي أهمية بالغة، واعتبرها هؤلاء المحللون مفتاح الهزيمة النهائية للحوثيين واستعادة ما بقي بأيديهم من مناطق يمنية على رأسها العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضح المحللين العسكريين في تصريح نقلته " العرب " اللندنية " انه بخسارة الحوثيين للحديدة ستفقد “صنعاء” معقلهم الحالي أهميتها الاستراتيجية إذا غدت محاصرة ومعزولة عن البحر مصدر إمداد الحوثيين بالسلاح الإيراني المهرّب.
وتنعكس هزائم المليشيات في الحديدة على سلوكها التي تتسم ردودها بالعصبية والعشوائية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية على مناطق مأهولة بالسكان في اليمن وداخل الأراضي السعودية.
ونقلت الصحيفة عن قائد جبهة كرش عبد الحكيم موسى الشعيبي إن “استعادة السيطرة على المواقع الاستراتيجية من شأنه تغيير سير العمليات العسكرية ضد الميليشيا الحوثية التي تتلقى ضربات موجعة يوما بعد يوم”.
وفي حال وصول قوات الجيش اليمني إلى مركز مديرية زبيد التي تبعد 30 كيلو مترا عن مركز مديرية حيس المحررة فإن المليشيات ستتلقى ضربة قاضية في جبهة الساحل الغربي وستقطع كافة خطوط الإمداد إلى مناطق البرح والوازعية وموزع في محافظة تعز وستكون المليشيات في غرب محافظة تعز في حصار كامل من قبل قوات الجيش الوطني.
كما أن المليشيات الحوثية لاتملك أي خطوط دفاعية أخرى من مدينة زبيد باتجاه مدينة الحديدة بحكم الأرض المفتوحة الأمر الذي سيسهل تقدم قوات الجيش والمقاومة المسنودة بالتحالف والتي تهدف إلى تحرير المحافظة بالكامل.
.