مرتضى، الذي أخرجته المليشيات من عالم الطفولة البريئة الى عالم الألغام والموت وقع في قبضة الجيش الوطني اثناء التقديم الأخير للواء حرس الحدود الأول في عمق صعدة.

مرتضى يعرف جيدا أماكن حقول الألغام الكبيرة التي زرعتها أياديه الصغيرة، وحالته تفتح ملف تجنيد الأطفال وتقاعس المجتمع الدولي عن إيقاف تجنيد واستغلال الأطفال من قبل المليشيات الحوثية.

ويوجد مرتضى اليوم في مكان آمن بأحد مراكز الإيواء التابعة للشرعية. والسؤال: كم "مرتضى" لايزال يعيش طفولته بين الألغام؟