الحوثيون يوجهون أجهزتهم العسكرية بسرعة قمع ومحاكمة معارضيهم "تفاصيل"
وجهت سلطات القضاء في حكومة مليشيات الحوثي الانقلابية بسرعة ضبط ومحاكمة المتسببن في إقلاق السكينة العامة وفق وصف أطلقه مجلس القضاء الأعلى الذي تسيطر عليه مرجعيات حوثية في صنعاء .
وخلال لقاء أمس الأحد جمع كلا من رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحوثي في صنعاء صالح الصماد مع مجلس القضاء الأعلى برئاسة أحمد محمد المتوكل وهو أحد المرجعيات الحوثية الكبرى .
وحسب وسائل إعلام الحوثيين فإن اللقاء شدد ضرورة بذل المزيد من الجهود في هذه المرحلة من قبل الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة. حسب قول المليشيات .
كما شدد اللقاء الحوثي على سرعة اتخاذ ما أسماهل الإجراءات القانونية بشأن أي بلاغ يرد إلى الجهات المختصة من أفعال تخل بالأمن أو تقلق السكنية العامة أيا كان مصدرها وسرعة الرفع بما يتم للنيابة العامة لتحريك الإجراءات القانونية حيال ذلك.
وتقول مصادر مراقبة للوضع في العاصمة صنعاء فإن مليشيات الحوثي تسعى إلى إسكات أي صوت معارض لها بعد أيام قليلة من مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي أعلن الانتفاضة في وجه المليشيات من منزله وسط العاصمة .
وتؤكد المصادر " أن مليشيات الحوثي تعيش حالة رعب كبيرة وتخوفات من المصير القادم على الجانب الإداري لمؤسسات الدولة التي تسيطر عليها المليشيات والجانب العسكري في جبهات القتال كما أن المليشيات لاتزال مرعوبة من أي مظاهرات أو انتفاضة ضدها في المحافظات التي تسيطر عليها.
وتسعى مليشيات الحوثي إلى سرعة تطبيق أقسى العقوبات بحق المعارضين لها عبر تفجير منازلهم ونهب ممتلكاتهم وتقديم عدد من قيادات حزب المؤتمر للقضاء لتضرب المليشيات أقسى الأمثلة ضد من يحاول معارضة المليشيات .
ونشرت مليشيات الحوثي عشرات النقاط الجديدة في صنعاء كما تقوم بعملات تفتيش دقيقة خصوصا في ساعات الليل المتأخرة كما أن عدد من المربعات الأمنية في صنعاء لاتزال مغلقة من قبل مليشيات الحوثي خصوصا القريبة من منزل الرئيس السابق في الحي السياسي .
وأصبحت مليشيات الحوثي تسيطر على كافة أجهزة الدولة بصنعاء بشقيها الإداري والعسكري بعد وضع وزراء حزب المؤتمر ومسؤوليهم في المؤسسات الحكومية تحت الإقامة الجبرية وخوف الغالب منهم من مواصلة الانتقام الجماعي الذي تمارسه المليشيات بحق الحزب الأكبر في اليمن .
.