القشة التي أطاحت بنظام "صالح".. معلومات رهيبة حول مجزرة "كنتاكي"

عبدالمجيد حسن

مجزرة كنتاكي.. تمت في صنعاء على مدى خمسة أيام من الأحد 18 سبتمبر إلى 23 سبتمبر 2011 ضد المتظاهرين في ساحة التغيير أثناء قيامهم بمسيرة تصعيدية ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي كان حينها يعالج منذ ثلاثة أشهر في السعودية بعد إصابته في 3 يونيو بهجوم وقع على دار الرئاسة أثناء تواجده فيه.

وقامت مظاهرات شعبية في يناير على غرار الثورة التونسية، خرج المتظاهرون للتنديد بالبطالة، والفساد الحكومي وعدد من التعديلات الدستورية التي كان ينويها علي عبد الله صالح، واحتدت تلك التظاهرات عقب الإطاحة بنظام محمد حسني مبارك في مصر.

قامت بهذه المجزرة قوات الأمن المركزي التابعة والموالية لعلي عبد الله صالح بالإضافة إلى بعض المرتزقين الماجورين في ما يسمى بجولة كنتاكي في العاصمة اليمنية صنعاء. كان الهدف هو محاولة ، مستخدمين فيها لقذائف الآر بي جي، ورصاص معدلات 12/7، في ظاهره هي الأولى من نوعها مما تسبب في سقوط نحو 30 شهيدا، ونحو 300 جريح بالرصاص الحي، و800 مصاب بالغازات السامة.

وفي 19 سبتمبر 2011 قتلت قوات الأمن التابعة للرئيس السابق "صالح"، 21 شخصًا بعضهم بنيران قناصة من فوق الأسطح وسط حشد من المحتجين المطالبين بالاطاحة بالنظام ، وأصيب 113 محتجا آخرين.

وفي 23 سبتمبر 2011، بلغ عدد القتلى أكثر من مائة قتيل خلال 5 أيام من الاشتباكات بين القوات الموالية للثورة والموالية لنظام علي صالح وبرصاص قوات القناصة المتواجدين حول ساحة التغيير بصنعاء.

أصغر وأشهر الشهداء في ثورة اليمن
أنس السعيدي.. أصغر شهداء الثورة اليمنية السلمية، من محافظة ريمة ويبلغ من العمر 10 أشهر فقط.

وقتل أنس صباح يوم الاثنين الموافق 19 سبتمبر 2011 من رصاصة قناص من الخلف إلى اليسار قليلًا لتخرج بعدها من جبهته.

ردود الأفعال
توالت ردود الأفعال الدولية، على المجزرة التي قامت بها قوات "صالح"، حيث أبدى باراك أوباما، تعاطفه مع المتظاهرين اليمنيين، فيما حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاستخدام المفرط للقوة لقمع المحتجين.


-اليمن العربى: