مر عام كامل على قرار الرئيس هادي بتعيين الفريق علي محسن نائباً له والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيساً للوزراء وبرأيي أن هذا القرار يعد قراراً تاريخياً وهو الأبرز خلال فترة حكم الرئيس هادي

يسري الأثوري سعى الحوثيون إلى لعب لعبة قذرة للي ذراع الشرعية وإجبارها على تمويلهم بعد أن وجدوا أنفسهم إمام نفاذ الإحتياطيات النقدية في الخارج.   كانت الخطة الحوثية التي وصلت إلى مراحل

يصر الكثير من ابناء الجنوب وخاصة المتشددين منهم على أن مصيرهم بات مستقلاً عن الشمال وأن الحرب في الشمال لم تعد تعنيهم، فليظل الحوثي مسيطراً على الشمال ومن وجه نظرهم فليس الشماليين سوى حفنة من

الوحدة قيمة كبيرة جداً لا يمكن أن يختلف عليها اثنان أو يتناطح عليها كبشان لكن وحدتنا اليمنية أقل ما يمكن أن نقول عنها أنها فشلت ليس لأن الوحدة خيار غير صحيح ولكن لأن من قاموا بها ليسوا سوى

بيان خالد بحاح الذي رفض بموجبه القرارات الرئاسية ضعيف للغاية وواضح جداً أن الرجل ليس لديه أي مبرر يؤهله لرفض قرارات الرئيس هادي فطرح مبررات تجعل حكومته غير شرعية ومن هنا يمكن أن نوجز عدد من

"المؤتمري لا قيمة له" هذا هو معيار جماعة الحوثي في التعامل مع حزب المؤتمر الشعبي العام ورئيسه صالح وكل اعضائه الذين تحالفوا وساندوا ميليشيا جماعة الحوثي . ساند المؤتمر جماعة الحوثي منذ مطلع