من نحن | اتصل بنا | السبت 05 يوليو 2025 04:30 مساءً

الأخبار

كان فقيراً معدماً.. حوثي يشتري فيللا بـ 600 مليون ريال ويهدمها ويعيد بناءها

الأربعاء 05 أغسطس 2020 01:21 صباحاً
قال مصدر في العاصمة صنعاء، الخاضعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، وكيل إيران في اليمن، إن أحد قيادات الميليشيا اشترى منزلا فاخرا (فيللا) في صنعاء بمبلغ 600 مليون ريال، وهدمها، وأعاد بناءها مرة أخرى.
 
وأكد المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لـ"وكالة 2 ديسمبر" أن القيادي الحوثي كان قبل انقلاب الميليشيا على الدولة، لا يملك قيمة دبة الغاز، وأصبح اليوم من الأثرياء هو وكثير من شاكلته.
 
وأضاف أن القيادي الحوثي، هدم الفيللا بعد شرائها، لأن تفاصيلها لم تعجبه، وأعاد تشييدها من جديد، واصفا ً تصرف قيادات ميليشيا الحوثي بالعنجهية والغرور، والبذخ، بينما الموظفون بدون رواتب، ويعانون الجوع.
 
وتابع: الناس محبطون، لا يوجد راتب، وعناصر ميليشيا الحوثي يركبون أفخر السيارات، ويعمرون البنايات، ويستثمرون بأموال الشعب في العقارات ومحطات الوقود، والصرافة. وقال: لم يتركوا لنا شيئاً.
 
وتتسابق عناصر الميليشيا على شراء العقارات من أجل ضمان تحويل الأموال التي تنهبها من موارد الدولة إلى عقارات (مباني - أراضي) خاصة أنها تخشى إيداع هذه الأموال في البنوك أو اكتنازها في البيوت.
 
 وقال أحد كبار مستوردي مواد البناء باليمن في حديث سابق لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن محافظة صعدة، معقل ميليشيا الحوثي الانقلابية، أكثر المحافظات اليمنية طلباً على مواد البناء، وتشهد أعمالا واسعة في تشييد المباني الخاصة من عمائر وفلل وفنادق.
 
وأرجع اقتصاديون ارتفاع حركة البناء والتشييد في محافظة صعدة، خلال السنوات الأخيرة، إلى الثراء الفاحش الذي طرأ على عناصر ميليشيا الحوثي بسبب نهبهم المال العام واستحواذهم على مناصب مهمة في السلطة، وفرضهم موظفين في المنظمات العاملة في اليمن برواتب كبيرة.
 
وقالوا إن الميليشيا تُأمن عناصرها اقتصادياً من حيث تمليكهم الأصول، وتحويل السيولة المالية التي بحوزتهم إلى أصول ثابتة من خلال شراء الأراضي والعمارات في العاصمة صنعاء، وبناء عقارات في محافظة صعدة، وتمكينهم من السيطرة على القطاع التجاري والخدمي في البلاد.
 
وتمارس ميليشيا الحوثي من خلال عناصر لها غسل الأموال، واستثمارها في مشاريع تجارية وأصول عقارية، من بينها بناء أبراج ومطاعم ومراكز تجارية مختلفة ومحطات بيع للمشتقات النفطية، وشركات للصرافة زادت بصورة ملفتة.
 
وتسيطر الميلشيا مباشرة على موارد الاقتصاد الوطني في مناطقها، وتجني الضرائب والجبايات غير القانونية، كما تواصل السيطرة على شركات وأموال القطاع الخاص، وتستخدم هذه الأموال في بناء الفلل والعمارات وشراء العقارات والاستثمار في الخارج.  
 
ثراء عناصر ميليشيا الحوثي، دفع ثلاثة أرباع السكان في البلاد نحو الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتوقف الرواتب والمشاريع والخدمات الاجتماعية الأساسية، وبات 80% من السكان،  24 مليون شخص، يحتاجون مساعدات عاجلة.
 

.

 
المزيد في الأخبار
    أهنئك اولا بتدشين مسابقة الشعر والشعراء . وأهنئك بحرارة لانك الوحيد الذي قدر وقرأ وفهم ما يريد الشارع من منشورات . بحكم قانون العرض والطلب . عرفت بحذق الشاعر
المزيد ...
  أنجز المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة تصحيح حَوَل العين، المقام في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، نحو 150 عملية جراحية ناجحة لأطفال وشباب من مختلف
المزيد ...
  عدن | وضاح الشليلي    أوصت ندوة علمية عُقدت في العاصمة المؤقتة عدن، بتنظيم مشترك بين كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة العلوم والتكنولوجيا – المركز
المزيد ...
  اختتم قطاع التدريب السياسي والإعلامي بهيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، دورة تدريبية في كتابة المحتوى
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
الضبع حيوان شرس ، وهو أبشع حيوان من بين كل الحيوانات المفترسة . الضبع هو الوحيد الذي يأكل الجيف ويتحرك في
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025