من نحن | اتصل بنا | الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:45 صباحاً

مقالات
الثلاثاء 14 يناير 2020 04:18 مساءً

التصالح والتسامح حاجة مجتمعية أكثر منها سياسية

ليس من مهام الحاضر ولا المستقبل ايضاً، اعادة صياغة أحداث الماضي وترتيب فصولها ونسبة مسؤولية كل طرف فيها وفق قناعات وانحيازات اللحظة الراهنة.
ما ينبغي القيام به فحسب يكمن في أخذ العبرة من دروس الماضي أكانت سلباً او ايجاباً، وهنا يكمن جوهر التصالح والتسامح الذي تقوم فكرته على التعايش وقبول الآخر المختلف كما هو بقناعاته ورؤاه وتطلعاته، كقيم انسانية أصيلة لا تسقط تحت أي ظرف ومسمى.
إن تكريس تلك القيم واقعاً والتعاطي معها كأبجديات لا غنى عنها للمجتمع في شتى مناحيه وتعرجاته، إنما يعزز النسيح الإجتماعي ويمنحه متانة هو بأمس الحاجة لها في أوج لحظاته صعوبة وانقساما.
التصالح والتسامح حاجة مجتمعية أكثر منها سياسية، فما أحوجنا اليوم لتمثلها سلوكاً لا شعاراً، يأت في المقدمة منها التصالح مع الذات كخطوة أولى على طريق التصالح مع الآخر بأريحية ترفض التعالي والتمييز ومفردات التخوين والرفض.
محبتي للجميع.
المواطن شفيع العبد
14 يناير 2020

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024