من نحن | اتصل بنا | الجمعة 06 يونيو 2025 08:37 مساءً

مقالات
الأحد 05 يناير 2020 06:33 مساءً

الأستاذ أحمد الوادعي

الاستاذ المحامي أحمد الوادعي إنسان كبير في زمن صغير ، حينما يكون المعيار هو الحلم وفرص تحقيقه.. 
بحجم ثقافته وانسانيته ونزاهته، بحجم العلوم الانسانية والمعرفة القانونية والدستورية التي يتمتع بها، بحجم نضاله من أجل الحرية والعدالة والمجتمع المدني ، بحجم حبه وارتباطه بوطنه ، سيكون من غير الممكن صناعة "برواز" يستوعب هذا الإنسان .
أحمد الوادعي المحامي ، والأخ ، والصديق لكل من عرفه -رعاه الله ومتعه بالصحة - هرم كبير ، وروح صنعاء التي تبعث في النفس معاني خاصة من معاني الانتماء لفضاءات أوسع من الجغرافيا ، وأعمق من محل الميلاد ومسقط الرأس .. لا يمكنني أن أتخيل صنعاء بدونه .
يتضاءل هذا الزمن ، بكوارثه ، أمام الحلم الكبير الذي ناضل وسجن من أجله ، والذي ما إن تجلس إليه حتى   تجد نفسك تختزل المسافات نحو الوطن الذي شيدته في مخيلتك ، ليس ذلك بسبب براعته في تعبيد الطريق نحو الحلم بما يملكه من مفردات لفظية ، وإنما بقدرته على توظيف جدلية المعرفة والعلم وخبرة الحياة في تقديم قراءة موضوعية للحدث وصلته بسلسلة التغيرات التي ظل اليمن يشهدها طوال العقدين الماضيين . 
في منزله المتواضع والانيق يستقبلك وفي يده كتاب ، ثم سرعان ما تكتشف انك في منزل عامر بالمعرفة والأفكار والثقافة والمدنية : نموذج مصغر لليمن الذي كان أحمد الوادعي يناضل من أجله . 
من قلب هذه البيئة التي تنبض بالمستقبل كان يجري النقاش في منتدياته ، وكان أشبه بمايسترو يعرف كيف يعيد الجميع إلى صلب موضوع النقاش . 
أدعو له من اعماق القلب بالشفاء ، وألا يحرم اليمن من أمثاله في هذا الزمن الصعب.

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025