من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

مقالات
الأحد 05 يناير 2020 06:33 مساءً

الأستاذ أحمد الوادعي

الاستاذ المحامي أحمد الوادعي إنسان كبير في زمن صغير ، حينما يكون المعيار هو الحلم وفرص تحقيقه.. 
بحجم ثقافته وانسانيته ونزاهته، بحجم العلوم الانسانية والمعرفة القانونية والدستورية التي يتمتع بها، بحجم نضاله من أجل الحرية والعدالة والمجتمع المدني ، بحجم حبه وارتباطه بوطنه ، سيكون من غير الممكن صناعة "برواز" يستوعب هذا الإنسان .
أحمد الوادعي المحامي ، والأخ ، والصديق لكل من عرفه -رعاه الله ومتعه بالصحة - هرم كبير ، وروح صنعاء التي تبعث في النفس معاني خاصة من معاني الانتماء لفضاءات أوسع من الجغرافيا ، وأعمق من محل الميلاد ومسقط الرأس .. لا يمكنني أن أتخيل صنعاء بدونه .
يتضاءل هذا الزمن ، بكوارثه ، أمام الحلم الكبير الذي ناضل وسجن من أجله ، والذي ما إن تجلس إليه حتى   تجد نفسك تختزل المسافات نحو الوطن الذي شيدته في مخيلتك ، ليس ذلك بسبب براعته في تعبيد الطريق نحو الحلم بما يملكه من مفردات لفظية ، وإنما بقدرته على توظيف جدلية المعرفة والعلم وخبرة الحياة في تقديم قراءة موضوعية للحدث وصلته بسلسلة التغيرات التي ظل اليمن يشهدها طوال العقدين الماضيين . 
في منزله المتواضع والانيق يستقبلك وفي يده كتاب ، ثم سرعان ما تكتشف انك في منزل عامر بالمعرفة والأفكار والثقافة والمدنية : نموذج مصغر لليمن الذي كان أحمد الوادعي يناضل من أجله . 
من قلب هذه البيئة التي تنبض بالمستقبل كان يجري النقاش في منتدياته ، وكان أشبه بمايسترو يعرف كيف يعيد الجميع إلى صلب موضوع النقاش . 
أدعو له من اعماق القلب بالشفاء ، وألا يحرم اليمن من أمثاله في هذا الزمن الصعب.

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024