من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

مقالات
الأربعاء 10 أبريل 2019 05:12 مساءً

أن من تربى على الكراهية لا يجيد غير الافعال الحقيرة .

أثناء زيارتنا لصعدة عام ٢٠١٢ضمن وفد التحضير لمؤتمر الحوار الوطني ، وكنا قد انتقلنا من مبنى إلى مبنى حتى استقر  بنا الحال في رابع مبنى من المباني المخصصة لانتظار اللقاء بالسيد ، جلس إلى جواري شاب في مقتبل العمر ، عرفني بإسمه ، وكان يومذاك الاسم الذي برز على صعيد إعلام المجموعة كمتحدث بارز قبل أن تبتلع لسانه مع رفاقه عمليات تهريب النفط والمتاجرة بالمشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية والصفقات السرية وبيع المعلومات .
سألته وقد طال انتظارنا لملاقاة السيد : أين نحن الآن ؟ 
تبسم وقال : أنا نفسي لا أعرف ، ولكن قد يطل علينا السيد في أي لحظة وبدون أي مقدمات . السيد رجل متواضع لا يأنف أن يحل في مثل هذه الأماكن العامة عندما تستدعي الضرورة .
لم أعلق كلامه ، فقد اعتبرته فذلكة لا تستحق التعليق .
قلت له : انت حديث الإلتحاق بالجماعة !!
قال : لا .. نحن أصل الجماعة ، ولا يوجد من تجرع القمع مثل والدي الذي نهبوا مسكنه وصادروا كتبه .
وتابع قائلاً : لا أحقر من مصادرة مساكن الناس ، كان هذا من العوامل التي أوغرت قلوبنا بالحقد . ظل والدي يحكي لنا كيف صادر "الحقراء" مسكنه وعبثوا بمحتوياته كلما أراد أن يحرضنا على عدم النسيان .
كنت احرك رأسي بالموافقة على حقارة مصادرة المساكن الشخصية للناس . 
كان يتحدث عن الحقارة ويلوكها كقطعة حلوى باللوز . ثم جاء الوقت ليمارس هؤلاء تلك الحقارة في أبشع صورها ليعرف الناس أن من تربى على الكراهية لا يجيد غير الافعال الحقيرة .

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024