السبت 02 فبراير 2019 12:51 مساءً
"و كيف لتلك الأقلام أن تكتب عن أعداء السلام"
و كيف لتلك الأقلام أن تكتب عن أعداء السلام ،،، و تجمل أعمالهم و هم الذين دمروا أحلام الكثير،،، أقلام تزور الواقع المؤلم،،،فكيف تسمح لنفسك أن قلم مأجور،،، و بعت حريتك و أنت تعلم إن الله خلقك حر،،،زمن العبودية إنتهى عند بزوغ فجر الإسلام و لكن أفعالك جعلتك عبدا " مأجور الثمن ".
مازالت المعاناة مستمرة في أزقة المدينة ،،، و لكن تجاهلتها الأقلام و لم تكتب غير ما تريده جيوبهم و ليست ضمائرهم،،، ضمائرهم التي كادت تموت من الحياة.
لا يعرف الإنسان أين الحق و الباطل غير إنه أدرك الحقيقة التي جعلته يتخبط في خياله الممزوج بطيبة قلبه و معاناته مع الأيام ،،، لا شيء يبقى على حالة ،،، الأقلام تغيرت في توجهاته ،،، باعوا مبادئهم مقابل شيء لا يدوم طويلاً في الدنيا ،،،
هذا واقع الإنسانية التي تجرد منها بائعي الحق و استبدلوها بالمال الفاني ،،، و لكن حين تتمعن في أرض واقعك ستعرف إنه هناك أقلام مضيئة أحبت قول الحق ،،، و لم تيأس يوماً عن أفعالها بالرغم الخوف التي قد يتسلل في داخلها إلا أنها تؤمن بالله
و تعلم إن القادم أفضل،،،،