من نحن | اتصل بنا | الجمعة 06 يونيو 2025 08:37 مساءً

مقالات
السبت 29 ديسمبر 2018 06:09 مساءً

هل عادني على البال ..؟

 
لا يختلف اثنان على ان الدور الذي تقوم به جامعة عدن لا يتوقف فقط عند نشر المعرفة فحسب بل يمتد نشاطها الى اشاعة قيم الحرية والوعي المدني  في اطار نشاطها المؤسسي منذ تأسيسها في السبعينيات وتبرز قامات علمية وطنية ساهمت بقدر كبير من الاهتمام المسئول على ارساء مداميك  وأسس لبنات الجامعة بأول كلية في بداية السبعينيات (كلية التربية عدن) كنواه اولى للصرح  الاكاديمي ابرزهم الدكتور جعفر الظفاري رحمه الله اول عميد لكلية التربية العليا نواة مشروع جامعة عدن ورئيس مركز الدراسات التابع للجامعة الدكتور عبدالله فاضل فارع و الدكتور سعيد عبدالخير النوبان ود سالم عمر بكير _رحمة الله عليهم _ ...
وهكذا توسعت المؤسسة الاكاديمية  بدء  من كلياتها السيادية كالطب والهندسة والاقتصاد خلال الخمس السنوات الأولى من تاسيسها  لتصير اليوم اكثر من 22 كلية ومركزا علميا 
الاأ  إن ماينبغي الأشارة اليه ليس في أهمية البناء الافقي والعمودي للمؤسسة ومراكزها العلمية بقدر ماهو الاهتمام بقيمة كادرها التدريسي من اعضاء الهيئة التدريسية في عموم كليات الجامعة وخاصة أسر الاساتذة المتوفيين وابنائهم حتى تظل  الجامعة حاضنة انسانية واخلاقية لروادها ومدرسيها وعوائلهم لتبقي روابط الحب وتعمق روح  الانتماء للاجيال القادمة حين يشعرون بانهم لم يخسىرون ابائهم ولا حنانهم وعطفهم طالما وجدوا بيتهم مازال مرتبط بالجامعة  التي قدم اباءهم عصارة جهدهم الفكري والعلمي لطلاب الجامعة وابحاثها العلمية والمعرفية وسخروا طاقاتهم حتى وصلت الجامعة الى  هذا  المستوى المؤسسي  المتقدم من العطاء والتاثير .
اليوم نرى بأم اعيننا ابناء وبنات اساتذة  خارج دائرة اهتمام الجامعة بعد ما  فقدوا من يعيلهم  ويوجههم ويتابع دراستهم ...
صاروا بلا غطاء لان  الجامعة لم تضع رزمانة مشروعية لمعايير تحافظ على انساقها من الانهيار والفشل ومكمن التراكم المقلق عند طواقمها ينمو وهم يشاهدون حجم اللامباله وعدم المسئولية تستهدف من قضوا نحبهم من الاساتذة وهناك من ينتظر ولا ادنى رعاية  لاولادهم !!؟
نموذج هذا المنحى لعينة المتوفيين كادر تدريسي د / فضل محمد ناصر الحسني استاذ مشارك بكلية العلوم الادارية بجامعة عدن اعطاء فكره وصحته لعمله وفي الاخير لم ترى اسرته شي من  الرعاية بل ادرجت في سلة الاهمال ...
فهل يحق لنا ان نقول كما قال شاعرنا الكبير المرحوم حسين المحضار : ( هل عادني على البال او قدني بس في سلة الاهمال.)

 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
 المسافر من عدن الى صنعاء يمر بثلاث دول ترفع ثلاث رايات الاول علم الجنوب مرفوع من عدن الى سناح فقط، الثاني
    أ.د مهدي دبان   لا يهمنا من يتخذ القرار، ولا كيف يتخذه، ولا ما هي أهدافه النهائية… طالما أن
  ملخص غير أن المأزق الحقيقي لا يكمن فقط في غياب الدولة، بل في تغييب فكرة الدولة ذاتها، واستبدال شبكات
  كم أصبحت هذه العبارة تستفز  الناس ، بعد أن غدت اسطوانة قيادات المجلس الانتقالي في حلهم وترحالهم هذه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025