فضيحة مدوية لمليشيا الحوثي على أطراف خولان.. (تفاصيل)

حشدت مليشيات الحوثي أباء وأقارب قتلاها، من صعدة وعمران وذمار وإب ، إلى أطراف مديرية خولان ، لتوهم المواطنين بأن المحتشدين معها ينتمون لقبائل خولان، مقابل تقديمها مبلغ 5000 ريال لكل شخص، من المحتشدين الذين لم يتجاوز عددهم 250 فرد.

وأكد “أبو صقر” الذي ينتمي لمحافظة إب ل”الميناء نيوز ” أن مليشيات الحوثي دعته اليوم مجددا” ،بعد ثلاثة أيام من دعوة مشابهة ،للحضور إلى إحدى مكاتبها بمنطقة الجراف بالعاصمة صنعاء، لأمر قالت أنه عاجل وهام.

وأضاف: وحين وصولي ومجموعة من أقارب الشهداء (القتلى) من محافظة إب وذمار ، إلى المكتب القى علينا وعلى مجموعة أخرى من أقارب “الشهداء” من صعدة وعمران ، شخص يدعى شرف الدين، محاضرة عن الجهاد وأنواعه، وبعدها طلبوا منا الذهاب معهم إلى خولان لعمل وقفة تضامنية مع “المجاهدين والأجهزة الأمنية ” بإسم قبائل خولان.

وأردف ” أبو صقر” : وقبل إنطلاقنا فوق الأطقم العسكرية إلى خولان صرفوا لكل واحد منا 5000 ريال، حق ” تغذية” وطلبوا منا أن نترك لأربعة من الحضور الفرصة ليتحدثوا نيابة عن المحتشدين المتضامنين والمؤيدين للمجاهدين وأجهزة الأمن -بحسب قوله-.

وقال إن الأربعة الأشخاص الذين أوصت مليشيات الحوثي بأن يتحدثوا لوسائل إعلامها نيابة عن المحتشدين، يبدو عليهم من أبناء خولان، أو مدربين على التحدث بلهجتهم.

وأوضح أن سبب لجوء مليشيات الحوثي لأقارب قتلاها من عدة محافظات، لتنظيم وقفة في خولان ،ناتج عن عدم وجود مؤيدين لها في من مشائخ وأبناء قبائل خولان، بل وعن وقوف مشائخ وابناء خولان ضدها ومواجهتها في بعض مناطق المديرية، بالسلاح.

وكانت وسائل الإعلام التابعة للمليشيات الإيرانية في اليمن، بثت عصر اليوم لقطات من مسافة بعيدة لمجموعة المواطنين من المحافظات التي ما زالت تحت سيطرتها، المكلومين لفراقهم أبنائهم وأقاربهم، الذين قتلوا في جبهات القتال التي ساقتهم إليها مليشيات الحوثي الإمامية الإيرانية، زاعمة أن ما تبثه مسجلا” ،وقفة تضامنية وتأييد لقبائل مديرية خولان الطيال، لما أسمتها المليشيات ” الأجهزة الأمنية والجيش واللجان الشعبية” في وأد الفتنه والخيانة والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.