الخميس 23 فبراير 2017 09:22 صباحاً
ليلة إختفاء مدينة عدن
أتصل الموظف المناوب في معهد ناسا للأبحاث والعلوم الفضائية بمديره قائلاً
- سيدي أحب إبلاغكم أمر غاية في الأهمية والخطورة.
- ماهو. أنا أستمع إليك
- سيدي لقد أختفت مدينة بالكامل عن الخريطة. فجأة وبدون سابق إنذار.
- هل تتعاطى شيئاً ؟
- لا سيدي. إنني جاد. فقد كانت مدينة في أقصى جنوب غرب آسيا والجزيرة العربية ظاهرة للعيان. وفجأة. كما يبدو أبتلعها البحر عن بكرة أبيها.
وفيما يغلق مدير الناسا هاتفه. يتصل مباشرة بالبيت البيضاوي. ويطلب مكالمة الرئيس لأمر غاية في الخطورة.
كان ترامب حانقاً. وهو يستمع لتقرير مدير ناسا
وقال ترامب :
ليت البحر يقتلع كل هؤلاء العرب الحثالة.
ثم سأل :
- هل يمكن أن يكون عملاً إرهابياً
وجمع كبار العسكريين. فأجمعوا بإن عملاً إرهابياً أياً يكون نوعه لن يستطيع إبادة مدينة بحجم مدينة عدن التي يقصدها
ثم أمر بإعلان حالة الطواىء في كافة الولايات الأمريكية. وملازمة غرفة عمليات بالأشتراك مع روسيا.
ووافق بوتين لكنه أبدى إمتعاضه وأكّد إن لدى المخابرات الروسية سجل ضخم عن كل أزقة مدينة عدن. وأستبعد أن يتمكن زلزال مهما تكون قوته أن يبيدها بالكامل
وإن يكن زلزالا مدمرا لكان بمستطاع مثل هذا الزلزال أن يؤثر على مدن مثل صنعاء ولتم إلتقاط إشاراته في مسقط وأبوظبي وچيبوتي.
وقد تلقت غرفة عملياته إن هذه المدن لم نشهد حتى سقوط نعجة.
وحاول بوتي أن يشرك الصين بالدخول في غرفة العمليات المشتركة . وطلبوا رأيها.
لكن المكتب السياسي لبكين أعتذر عن أي مشاركة في غرفة عمليات من هذا النوع وقال الرئيس الصيني هاو جيانغ :
قد يكون هناك عملاً من انواع السحر. فاليمنيون مشهورون بها
ولديهم رجل دين مشهور بالشعوذة يعرفونه وهو شريكهم في سفن صيد بخليج عدن وقد عُرف بعدايئته لعدن ولن يتوانى عن إخفاءها إن تمكن من ذلك.
. وأعتذر جيانغ عن المشاركة مع الأمريكان والروس خوفاً من إنتقام السحرة اليمنيون الذين قد يخفون شانغهاي أو بكين في غمضة عين.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا :
إن هذه المدينة حسب علمها تنطفئ فيها الكهرباء مرات عديدة أكثر من المرات التي تتبول فيها .
وبررت إن حتى لو تم إنطفاء الكهرباء التام. فلابد أن ترصد الأجهزة ضوء فانوس أو شمعة. مما يرجح إختفاء المدينة فعلياً عن الوجود.
وتشاور ترامب مع مستشاريه. أن يتأكدوا من الأمر بطائرات الدرونز بدون طيار
فقيل له : إن الطائرات طارت على على منخفض جداً. ولم تستطع رصد شيء يذكر حتى الأصوات التي عادة ماتصاحب الكوارث الكبرى لا أثر لها.
وفي حديث للـرئيس الفرنسي الذي أكد فيه إحتمال إختفاء مدينة عدن بالكامل
هو إنعدام أي مؤشر على وجود حياة فيها بعد إنقطاع كل وسائل الإتصال من محمول ونت وأرضي وغيره.
وقال إن هناك أجسام وصحون طائرة كانت تحوم حولها. ولا يستبعد أن يكون قد تم إقتلاعها من الأرض ونقلها مع سكانها إلى أحد الكواكب البعيدة.
وتمنى الرئيس الفرنسي لأهالي عدن العيش الكريم خارج الأرض. إن كان قد حدث هذا بالفعل.
نشر في يمني سبورت