من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 11:51 مساءً

مقالات
الجمعة 29 يوليو 2016 08:22 صباحاً

انقذوا عيدروس من كهنة الفانوس

 
 المشهد جد مرتبك والأحلام عريضة لقد رسمنا لوحة مغايرة في مخيلتنا رأينا فيها بداية خطوات وإجراءات إستراتيجية مدروسة بعناية تنطلق من عتبات الحاضر لترسم مستقبل مغاير مكتمل أو متضافر في عناصره وقوانينه وشموسه ونجومه ولم يتوقع احد أن يحدث ما يحدث فأعمالنا حتى اللحظة أعمال تشبه المناديل الورقية تصلح للاستخدام مرة واحدة لا تبحث عن خلود وتعليلها لا يأتي منطقيا وبخاصة حين ينقلب المصير بسبب شيء يشبه المصادقة على الأخطاء ويعيدون ذلك الى أسباب غريبة دائما لا يقبلها عقل او منطق.
ان حاضرنا يموج بتحديات جسام تتمازج خطوطها نحو إعاقة البناء واستعادة مقومات الدولة من العمق إداريا بأيادي تتحرك بدهاء لتحقيق مأربها متسلحة بخبرة واستراتيجيات متنوعة في إدارة المعارك اكتسبتها بعقود من الممارسة بالمقابل نواجهها نحن بأدوات هشة لا تمتلك اي خلفية فكرية او إدارية ولا عمق إنساني في المجتمع إنها معركة ينتصر فيها من يقيم عدوة بعمق ويحسن اختيار أسلحته والأسلحة هنا ترتكز على استثمار العنصر البشري فحسن الاختيار يمثل البداية للانطلاق نحو نهضة تنموية شاملة تتمكن من رصد مكامن القوة ومكامن الخلل في مفاصل المنظومة الإدارية والبدء بتنفيذ الإصلاحات عبر مشاريع إستراتيجية مرتبة بأيادي خبيرة لها تجارب من الممارسة والتطبيق المكاني والزماني.
اذا نحن بحاجة الى رؤية واضحة بعيداً عن الشعارات خاصة وان الشعارات تولد الصمت والصمت يولد اليأس واليأس يقتل الأمل نحن بحاجة لثقافة التغيير لكن للتغيير خصائص وانطلاقات وأدوات وثقة وكوادر ولا يتحقق بالتقليد أو الشعارات علينا ان نضع أساسات أولية متمكنة لمزاحمة الغد فالهدف لا يتحقق إلا بادوات ووسائل مناسبة والفارق شاسع بين الشعارات والزيف وآن الاوان لنا ان نتخلص من حالات الاستلاب وان نتفق على مبدأ ينحاز الى المصالح العليا وعلى الشرفاء والمخلصين الذين يمتلكون القوة والعزيمة والخبرة الكفاءة التحرك فورا لإعادة صياغة المشهد لابد للمستنيرين ان يشكلوا مجموعة ضغط ومكاشفة مع القائد البطل عيدروس الزبيدي الذي نحسبه مخدوعاً ممن يحيطون به ليضعوا كلا في مكانة وحجمه الحقيقي فلا وقت لنتردد بغير حسم ولا نصيب للهرتله السياسية ولا مكان للحسابات الشخصية والمناطقية والفئوية والحزبية فليست هناك تورتة يتم تقاسمها. 
وعلى كهنة الفانوس ممن يحيطون بعيدروس ويقودونه في اتجاه العقم في ادارة عديد الملفات تنفيذا لاطماعهم الضيقة متدثرين بشعارات النضال ان يعلموا ان الشعب كله مناضل وان في الخلفية استحقاقات بحجم وطن وقضية شعب وان قواعد اللعبة الثورية تختلف عن قواعد الإدارة والبناء فشتان ما بينهما تختلف الأبجديات وتتسع المساحات باتساع التفكير والخطوات والإجراءات المصاحبة وان لخبرة القائمين على الادارة ومكانتهم دور كبير في تنفيذ الخطط وتسيير شؤون الادارة وتوجهاتها والإدارة اليوم لم تعد عملا ديوانيا انما يتسع مفهومها ويترابط في شتى المجالات بما فيها حفظ الامن والاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والثقافية والفكرية والسياسية والتواصل مع الشعب والرعية. 
 
والله من وراء القصد
 
عدن نزيف الدم الطاهر انشودة النصر
 
مهيب شائف
 نقابي وناشط
29يوليو2016م

 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024