من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

مقالات
الجمعة 25 مارس 2016 01:36 مساءً

إن موعدهم السبت وليس السبت ببعيد؟

صالح وحزبه يحشدان للسبعين من معظم المحافظات ليكون الحشد كبيرا يحقق رسائله للداخل وهي لحلفائهم الحوثيين الذين يريدون مخاطبتهم:نحن من جئنا بكم من دماج وبخيلنا أوصلناكم إلى لعمران وجعلناكم تتمددوا في طول البلاد وعرضها بقدراتنا وامكانياتنا ونفوذنا ونحن ما نزال قادرين على إعادتكم لوضعكم فلا تغتروا أكثر وتركبوا رؤوسكم.

والرسالة الثانية هي اشبه باختبار الشعبية واستجابة المنتميين والمؤيدين لصالح وحزبه خاصة مع تحول الكثير منهم طمعا ورغبا ومصلحة لصف الحوثيين الذين بيدهم كعكعة السلطة ومع اقتراب أو ظهور ملامح تسوية قيد الإعداد بالمطابخ السرية إقليميا ودوليا لا مكان فيها لصالح وأسرته باستثناء حزبه بهيكلة جديدة.

الرسالة الثالثة للخارج وتحديدا للسعودية التي حسمت أمرها مسبقا من صالح وأغلقت الأبواب والنوافذ أمامه ومفادها أنني أي صالح ما زلت قويا وهذا وزني بالشارع ولا يغرنكم ذهاب الحوثيين إليكم منفردين لأن بيدي مفاتيح كهوفهم بصعدة.

هو حشد استعراض قوة وتحريك ورقة الشارع التي لا تنفع إلا بالمهرجانات الانتخابية أو بمعارضة السلطة الحاكمة وليس في أوقات الحرب التي الكلمة فيها لمن يملك القوة على الأرض ويستطيع يقايض ويقدم تنازلات في طاولة المفاوضات.

يدرك الحوثيون أهداف ونوايا صالح وفي مواجهة الحد من جمع أكبر عدد من أنصاره استخدموا نفوذهم بالدولة فوجهوا مدراء العموم والمديريات والوكلاء وحتى مدراء المدارس وعقال الحارات بعدم الغياب والاكتفاء بالتعبير عن مواقفهم من التدخل بمواقعهم وحثوهم لحضور مهرجانهم عصرا في الستين,بل وصل الحد لإبلاغ النقاط الأمنية منع وصول أنصار صالح وهو ما يؤشر لصدام على خلفية التضييق على مهرجان السبعين.

السبت سيحدد سقف الخلافات بين الطرفين وتوجهات كل واحد منهما على حده ورؤيتهما لمحادثات الكويت.

 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025