طيب و علي محسن ! !
تقول له :
المدني في عدن لا يخفي اسمه وراء منطقته كما تفعل أنت !
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
شكسبير يقول "ليس للأسماء معنى فالذي ندعوه ورداً ينشر العِطر و إن غيرنا اسمه"!
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
أنت تطالب بالجنوب العربي و تنسلخ من هويتك اليمنية ؛ لكنك مع ذلك ترفع علم [ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ] !
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
الرئيس الشرعي لليمن، و هو جنوبي ، هو الوحيد حتى الآن الثابت على موقفه كداعم لوحدة اليمن ، و ليس لدولة الجنوب السابقة التي ينتمي إليها ، و مع ذلك ، يتم تصنيفه من قوى جنوبية في الداخل كرئيس لهم مع أنهم يتصرفون على أنهم محتلون من قبل الشمال ؛ الشمال نفسه الذي ينضوي في إطار دولة يقودها الرئيس الشرعي و هو الجنوبي عبدربه منصور هادي..!
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
عمر السقاف يقول "مغتربون في السعودية و لهم فيها مراكز تجارية ضخمة و يحملون الجواز اليمني و اﻹقامة في السعودية على أنهم مواطنون يمنيون وأبنائهم يدرسون في المدارس السعودية على أنهم طلاب يمنيون، و يتزوجون و يزوجون أبنائهم و بناتهم بوثائق زواج على أنهم مواطنون يمنيون مقيمون في أرض المملكة العربية السعودية، و إذا ارتكب أحدهم مخالفة مرورية يسأله رجل المرور عن هويته، يرد عليه: يمني. و إذا دخل الفيس بوك ، يقول: أنا من الجنوب العربي !
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
هذا ثور ما تقدرش تحلبه !
يقول لك :
طيب و علي محسن !
تقول له :
الرئيس هادي يقول أن وحدة اليمن و تنفيذ مخرجات الحوار الشامل في المريخ خطوط حمراء !
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
صالح مقلم قال "عمري ماقد شفت ناس مدوخين زي أصحاب امبلاد يدعون بالجنوب العربي و هم يرفعون علم الجبهة القومية أي اليمن الجنوبي و يتباكون على هوية الجنوب و هم أصلا مش معترفين بالجنوب العربي منذ حوالي 48 سنة"!
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
الصومالي الهندي السنغافوري سامي إبراهيم الكاف مع عائلته يبسطون على قلعة صيرة و ضواحيها.
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
الدكتور جميل العبسي يقول "السبب الجهل بما يجري".
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
تقرير المصير حق مكفول دوليا لكل شعب.
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
العدني الفنان الفذ محمد سعد عبدالله قال "خلاص حسك تقول لي روح ..."
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
اللحجي الفنان الأيقونة عبود خواجة قال "لم نجد أحدا يقدم مشروعا سياسيا واضحا" !
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
هذا صديقي أمين اليافعي اسم والده علي محسن.
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
صديقي التلالي الشبواني العولقي يقول "نحن جنوب اليمن".
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
هذا الضالعي عيدروس الزبيدي الذي عيّنه الرئيس هادي محافظا لعدن، هو ذاته الرئيس هادي الذي عيّن علي محسن نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة، و الأخير ، علي محسن ، يقول في تصريح صحفي: "إن التاريخ سيسجل مواقف اليمنيين في مواجهة فلول الإمامة بماء الذهب وأن القوات المسلحة ستكون عند وعدها بحماية [يمن السلام الجمهوري الموحد]"..!
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
باسل ابن ملك الأغنية اللحجية فيصل علوي قال أن "الرسالة وصلت"!
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
الرئيس هادي قال أثناء استقباله ذات يوم ولى وفداً من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية لقبائل بني مطر "كل شيء يهون من أجل النظام الجمهوري ووحدة اليمن وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.. حتى التضحية بالحياة.. لأن هذه الأهداف هي التي ناضل ويناضل شعبنا من أجلها ومن أجل تحقيقها للانطلاق صوب التطور والنهوض".
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
"الحرب الأخيرة التي اجتاحت عدن ومناطق الجنوب اليمني من قبل مليشيات الحوثيين وصالح، كشفت عن وجود جماعات دينية متطرفة، ومسلحة، ومتباينة الرؤى، كالسلفيين، وتنظيم القاعدة الذي نقل مقر قيادته من السعودية إلى اليمن عام 2009م. وقد سيطر التنظيم منذ أوائل العام 2015م على مدينة المكلا و ضواحيها وسبق أن سيطر على عدد من مديريات أبين قبل ذلك ببضعة أعوام، هذا بالإضافة إلى الجماعات التي تتبع حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) التي صارت في تضاد واضح مع السلفيين، فضلاً عن الجماعات الدينية المرتبطة بالعمل الاستخباراتي، وكلها نتاج لعمل بدأ منذ سنوات طويلة، لكن يجمعها هدف واحد، على الرغم من أن كثيرين يعتقدون أن الحرب بين شمال اليمن و جنوبه".
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
كتب سامي الكاف ، مبكراً، غير خائف من أحد: "في نهاية المطاف ستعود الحياة إلى طبيعتها في عدن، و في كل اليمن شريطة أن يتم نزع كافة الأسلحة من جميع القوى في الساحة بدون استثناء. و سيتعين أن ينتهي الحال بالضرورة إلى قيام دول التحالف و في مقدمتها السعودية بإنفاق كم هائل من الأموال - بلايين من الدولارات- لإعادة ما دمرته الحرب؛ والقيام بجهود هائلة أيضاً: حقيقية، واضحة، و صحيحة. في الواقع سيتعين عليها أن تنفق المال و تبذل الجهود في آن. سيتوجب عليها فعل ذلك على نحو سريع و في هذا ما يمكن فعله و انجازه بخلاف الوصول إلى (حل سياسي) مع كل الأطراف السياسية في اليمن و هو الأمر الذي لا مفر منه. لكن هذا الأخير أصعب و أعقد مما يبدو عليه الأمر على أرض الواقع و إلا ما كان حدث ما نعيشه اليوم و يشهده الجميع".
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
واشنطن ـ أخيراً- ترحب بقرب انتهاء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن و تؤكد بأنها قالت منذ وقت طويل أن اليمن [بحاجة شديدة إلى حل سياسي] !
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
تقول له :
.................
يقول لك :
طيب و علي محسن ! !
- نشر في الملعب :